من قلب الغيطان.. نجاة فلاحة مصرية تحيي تراث الغناء الشعبى بصوت أصيل.. نبراتها تعيد للأذهان زمن الفن الجميل.. 36 عاما من الكفاح والحب مع زوجها تحت شمس الحقول لتربية أبنائهما.. تتمنى زيارة بيت الله الحرام.. فيديو

من بين سنابل القمح ورائحة الحقول الطيبة وزقزقة العصافير، تعيش نجاة فلاحة مصرية أصيلة، تصدح وسط الغيطان بصوتها الدافئ الذى يعيد للأذهان أغانى الجدات فى الأفراح القديمة، لتحيى تراث الغناء الشعبى الأصيل، فصوت الفلاحة البسيطة قادر على أن يعيد إلى الأذهان ملامح حياة الريف القديمة، وعلى خطى المطربة الشعبية فاطمة عيد، تسير الست نجاة وشهرتها أم احمد، التى تعيش مع زوجها وأبنائها من خير الأرض، حيث يشترون المحاصيل من المزارعين ويقومون بجمعها وحصادها وبيعها فى الأسواق، ليكسبوا رزقهم بالحلال، دون أى مصدر دخل آخر سوى تعب أيديهم وعرق جبينهم.

ورثت جمال الصوت من والدتها

سردت الست " نجاة عبد النبى" المقيمة فى أوسيم بمحافظة الجيزة، لـ"اليوم السابع" قائلة: "ورثت جمال الصوت من أمي، كانت فلاحة بسيطة لكن صوتها جميل، وأنا كنت دايما أغنى وأنا بخبز أو بغسل المواعين أو وأنا ف الغيط، ومن خمس سنين ابنى "أحمد "صور ليفيديو، وبدأنا نقدم محتوى ريفى الهدف منه ليس الربح، لكن إحياء التراث الشعبى القديم

حصاد المحاصيل الزراعية مصدر رزق الست نجاة وأسرتها

تعيش نجاة حياة بسيطة مع زوجها وأبنائها، يعتمدون بالكامل على العمل فى الزراعة. يشترون المحاصيل من المزارعين، ثم يتولون بأنفسهم الحصاد والبيع فى الأسواق، ليكسبوا رزقهم بالحلال، قائلة : متزوجة من 36 عاما من زوجها شحاتة أحمد، 56 عاما ورزقنا الله بأربعة أبناء" أحمد ومحمد وفاطمة وزينب" وأن زرقها من الله كان زوجها فهو شخص مكافح وحنون يعاملها معاملة طيبة، وتعاونا سويا فى حصاد المحاصيل الزراعية وبيعها والعيش بالحلال و تحلم برحة عمرة يكون رفيقا لها فى الرحلة عوضا عن كفاحهما فى تربية أبنائهم بالحلال، لافتة بنسعى على أكل عيشنا بشرف، و أهم حاجة إن اللقمة تكون بالحلال".

ابنها اكتشف موهبتها وصوتها الجميل

أردفت الست نجاة، أن نجلها أحمد، هو الذى اكتشف موهبتها وجمال صوتها، قبل خمس سنوات، حين التقط بهاتفه المحمول مقطع فيديو وهى تغنى فى الغيط،، وانتشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ولاقى إعجاب واسع من المتابعين على السوشيال ميديا ووصفها رواد السوشيال ميديا أن فى صوتها فيه نغمة أصيلة، ومن هنا بدأنا نقدم محتوى ريفى بسيط من قلب البيت والغيط. وليس هدفنا الربح، احنا بس عايزين نحافظ على التراث، على أغانى الأمهات والجدات اللى كنا بنسمعها فى الأفراح زمان".

تحفظ "نجاة" صاحبة ال55 عاما من صغرها أغانى الأفراح الريفية ومواسم الحصاد والحج، بصوت يحمل عبق الزمن الجميل، وتقول بفخر: "زوجى شريك كفاحي، راجل محترم وأصيل، ونفسى ربنا يكرمنا برحلة عمرة، احنا بنسعى على أكل عيشنا بشرف، والفقر عمره ما كان عيب".

احلى-كوباية-شاى

ابتسامة-الرضا

ابتسامة-وسط-الغيطان

احلى-كوباية-شاى-فى-الغيطان

الست-نجاة-اثناء-حصاد-الملوخية

الست-نجاة-فلاحة-أصلية

الست-نجاة-ونجلها-احمد

حكاية-كفاح

صوت-مصرى-اصيل

قصة-حب-وكفاح