اختبارات وتقييمات.. طرق لمساعدة الطفل على تخطى قلق الامتحانات

يشعر الكثير من الأطفال بالتوتر عند أداء الاختبارات، وينطبق هذا بشكل خاص على الأطفال الذين يعانون من القلق، أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، أو صعوبات التعلم، والذين قد يشعرون بانخفاض ثقتهم بأنفسهم في المدرسة، مما قد يصعب التركيز لأداء الامتحان، وهى الحالة التى يطلق عليها "قلق الامتحانات".

ووفقا لموقع "Child mind institute"، هناك مجموعة من النصائح للآباء لمساعدة أطفالهم على تخطى قلق الامتحان، والدراسة بشكل أسهل.

لماذا يعاني بعض الأطفال من قلق الامتحانات؟

هناك عدد من الأسباب المختلفة التي قد تجعل بعض الأطفال أكثر عرضة للقلق، غالبًا ما يرتبط قلق الامتحان بصعوبات التعلم، والإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو صعوبات التعلم بالقلق تجاه المدرسة، وقد يزداد هذا الشعور عند اقتراب موعد الامتحان.

وبالمثل، عندما يكون لدى الطالب قدر محدود من الوقت لإجراء الاختبار ويعرف أنه يعالج الأمور ببطء، فمن المحتمل أن يبدأ في الشعور بالقلق، كما أن الأطفال الذين يميلون للقلق، والذين يخشون ارتكاب الأخطاء أو الأداء بشكل عام، يميلون إلى الشعور بقلق أكبر من الاختبارات، أما الأطفال الذين يعتقدون أنهم لن يبلوا بلاءً حسنًا في مادة معينة، فقد يكونون أيضًا أكثر عرضة لقلق الاختبارات في تلك المادة.

نصائح لتخفيف قلق الامتحانات عند الأطفال

لمساعدة الأطفال على تخطى قلق، يمكن اتباع الخطوات التالية:

ـ أساليب دراسية تعزز ثقتهم بأنفسهم: مراجعة صيغة الاختبار المحددة وإجراء اختبارات تجريبية، إن أمكن، سيشعرهم بالهدوء، كذلك تخمين الأسئلة التي قد تطرأ والتدرب على إجابتها.

ـ وضع خطة للاختبار نفسه: يمكن للأطفال تذكير أنفسهم بأنه لا بأس من تخطي الأسئلة والعودة إليها. كما يُنصح عادةً بتجنب إضاعة وقت طويل على سؤال واحد.

ـ امنحه وقتا للاستراحة من المذاكرة: إذا كان طفلك يُعاني من قلق شديد من الاختبار، فقد يستحق الحصول على تسهيلات مثل منحه وقتًا إضافيًا أو أخذ استراحة أثناء الاختبار.

ـ لا بأس من عدم معرفة الإجابة:  شجّع الأطفال على تذكّر أنه لا بأس إن لم يعرفوا الإجابة، لانه أحيانًا تكون أفضل طريقة للتعامل مع القلق هي تقبّل عدم معرفتهم لأمرٍ ما والانتقال إلى السؤال التالي.