محظورة بين القارات.. وصمة الإرهاب تلاحق الإخوان عالميا

وصمة الإرهاب تلاحق الإخوان أينما حلت - أرشيفية

وكالات

الأربعاء، 19 نوفمبر 2025 12:45 م

حالة من القلق العالمي تجاه جماعة الإخوان الإرهابية، على خلفية دعواتها المتطرفة، التي من شأنها زعزعة استقرار المجتمعات، وما تمثله من تهديد صريح للأمن العام، وسط مطالب شعبية كبيرة، بمحاصرتها خوفا من موجات جديدة من الإرهاب، قد تضربهم في الداخل.

فرنسا

اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن جماعة الإخوان بمثابة تهديد للجمهورية الفرنسية عبر ما أسماه "مشروع انفصالي"، بينما لفتت وزارة الداخلية إلى وجود «شبكات إخوانية» تعمل داخل الجمعيات والمساجد، وهو ما ساهم في تشريع قانون يستهدف ما يسمى بـ"الانفصالية الإسلامية" والمقصود به بالأساس الإخوان وتيارات مشابهة.

وقامت السلطات الفرنسية بحلّ عشرات الجمعيات القريبة من الفكر الإخواني تحت بند "تطرف ديني"

ألمانيا

تضع الاستخبارات الألمانية الإخوان ضمن التيارات الإسلامية المتطرفة، تقوم بمراقبة أكثر من ألف عضو ومؤسسة مرتبطة بالجماعة، معتبرة إياها تهديدا للنظام الدستوري الألماني عبر استخدام المساجد والجمعيات التابعة لها.

وأهم الإجراءات التي اتخذتها حكومة ألمانيا في هذا الإطار هي حل العديد من الجمعيات التابعة للجماعة خاصة في العاصمة برلين وشمال الراين.

النمسا

موقفها يتشابه إلى حد كبير مع الموقف الفرنسي، حيث سنت قانون باسم "الاسلام السياسي" والهدف منه ملاحقة عناصر الجماعة، والتي تراها الحكومة تهديدا للنظام المدني العلماني.

السويد

ترى حكومة السويد جماعة الإخوان تهديدا صريحا باعتبارها حركة أيديولوجية تهدف للنفوذ داخل الجاليات الإسلامية، بينما أصدر الأمن السويدي تقريرا حول خطر الاختراق الإخواني للمجتمع المدني.

روسيا

تتخذ نهجا أكثر تشددا تجاه الإخوان منذ عام 2003، عندما أصدرت المحكمة الدستورية الروسية قرار بحظرها واعتبارهم تنظيما إرهابيا في إطار صلته المباشرة بالجماعات المسلحة في الشرق الأوسط، وإمكانيه دعمه للحركات الجهادية في الشيشان والقوقاز.

كازاخستان

صدر حكم من المحكمة العليا في مارس 2005 باعتبار الجماعة تنظيمًا إرهابيًا وحظر نشاطها، عليه تم إدراج الجماعة ضمن قائمة من التنظيمات الأجنبية المصنَّفة إرهابية أو متطرفة في إطار مكافحة الإرهاب والتطرف الديني.

طاجيكستان

تتعامل مع الجماعة باعتبارها كتنظيم ممنوع، وتُعامل عضويتهم كجريمة، وهناك محاكمات واسعة بتهمة الانتماء للتنظيم المحظور، وحاكمت السلطات أكثر من 100 شخص سنة 2020–2021 بتهمة الانتماء للإخوان.