كلاسيكو الزعامة التونسية.. صدام العراقة والتاريخ بين الصفاقسي والترجي
تتجه أنظار عشاق كرة القدم التونسية، عصر اليوم الأحد، إلى ملعب الطيب المهيري بمدينة صفاقس، حيث يستضيف مواجهة من العيار الثقيل تجمع النادي الصفاقسي والترجي الرياضي التونسي، ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة من الدوري التونسي الممتاز.
الصفاقسي ضد الترجى
تنطلق المباراة في الثالثة والنصف عصرًا بتوقيت القاهرة، وسط ترقب جماهيري كبير لقمة طالما شكلت عنوانًا للمنافسة على زعامة الكرة التونسية.
الترجي يبحث عن الصدارة وتأكيد الشخصية
يخوض الترجي اللقاء في حالة معنوية مرتفعة بعد تأهله مؤخرًا إلى دور المجموعات من دوري أبطال أفريقيا، حيث يسعى لمواصلة انتصاراته المحلية وتقليص الفارق مع المتصدرين.
ويحتل فريق باب سويقة المركز الثالث برصيد 24 نقطة من 11 مباراة، جمعها من 7 انتصارات و3 تعادلات وخسارة واحدة، مسجلًا 17 هدفًا كأحد أقوى خطوط الهجوم، وتلقت شباكه هدفين فقط كأفضل دفاع في المسابقة.
مدرب الفريق ماهر الكنزاري أبدى تحفظه على ضغط المباريات، مؤكدًا أن الإرهاق والإصابات يمثلان تحديًا أمام الاستمرارية، لا سيما في ظل غياب محمد أمين توجاي ويان سان، ويراهن الترجي على خبرة لاعبيه وقدرتهم على التعامل مع المباريات الكبرى للحفاظ على لقب الدوري.
الصفاقسي الطموح يتسلح بالجماهير
وفي المقابل يدخل النادي الصفاقسي المواجهة بطموحات مختلفة، إذ يسعى لاستغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل الاقتراب أكثر من مراكز المقدمة.
ويحتل الفريق المركز السابع برصيد 17 نقطة، بعد 4 انتصارات و5 تعادلات وخسارتين، وسجل 13 هدفًا مقابل 7 أهداف في مرماه.
علي معلول فى مرمى الثأر أمام الترجى
يستعد علي معلول للظهور مجددًا بقميص الصفاقسي في كلاسيكو تونس أمام الترجي، في أول مواجهة له ضد فريق العاصمة منذ رحيله عن النادي عام 2016. ويعود الظهير الدولي المخضرم لقيادة فريقه الأم بعد سنوات من التألق في صفوف الأهلي المصري، حيث خاض أمام الترجي ثماني مباريات بالقميص الأحمر، حقق خلالها ستة انتصارات مقابل تعادل واحد وهزيمة وحيدة، ما يجعله أحد أبرز الأوراق المنتظرة في قمة الطيب المهيري.
كلاسيكو الصفاقسي والترجى
ويعيش الصفاقسي تحت قيادة محمد الكوكي فترة استقرار فني، إذ لم يتعرض لأي خسارة في آخر ثماني مباريات متتالية، ما يعكس تماسك الفريق وصلابته الدفاعية.
الكوكي أكد أن لاعبيه يدركون قيمة المواجهة وأنهم سيقاتلون لتأكيد عودة الصفاقسي إلى موقعه الطبيعي بين كبار الكرة التونسية، وأضاف أن الفريق سيبحث عن الانتصار دون مبالغة في التحفظ الدفاعي.
قمة للهيبة قبل النقاط
تاريخ المواجهات بين الفريقين يجعل من المباراة أكثر من مجرد ثلاث نقاط؛ إنها صراع على الكبرياء والهيبة بين نادٍ يسعى للحفاظ على زعامته التاريخية، وآخر يريد استعادة مجده الضائع.
الكلاسيكو التونسي اليوم يعد اختبارًا حقيقيًا لطموحات الفريقين في موسم بدأ يأخذ ملامح المنافسة المحتدمة على لقب الدوري.
Trending Plus