السجن 15 عاما لشاب أفغانى خطط لهجوم إرهابى يوم الانتخابات الأمريكية نوفمبر الماضى

أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن شاباً أفغانياً مقيماً بصفة قانونية فى الولايات المتحدة حُكم عليه بالسجن 15 عاماً، وهى العقوبة القصوى، بعد إدانته بالتآمر لتلقى أسلحة وذخائر بهدف تنفيذ هجوم إرهابى يوم الانتخابات فى نوفمبر 2024 لصالح تنظيم داعش.

تفاصيل القبض والأسلحة المستخدمة
 

وذكرت الوزارة، في بيان نشرته اليوم الخميس، أن عبد الله حاجي زاده، 19 عاماً، تسلّم مع شريك له بندقيتين من طراز إيه كيه-47 و500 طلقة، وهو على علم بأن الأسلحة ستُستخدم في هجوم يستهدف الانتخابات فى أمريكا. وأضافت أن المتهمين تم القبض عليهما في أكتوبر 2024.

تصريحات وزارة العدل الأمريكية
 

وفي هذا الصدد، قال مساعد وزير العدل للأمن القومى جون آيزنبرج إن الحكم يعكس خطورة هذا المخطط وخيانة زاده للثقة التي مُنحت له حين أُتيح له العيش في الولايات المتحدة. وأضاف أن السلطات ستواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة للكشف عن مثل هذه التهديدات وإحباطها.

موقف مكتب التحقيقات الفيدرالي
 

ومن جانبه، قال دونالد هولستيد المدير المساعد في قسم مكافحة الإرهاب بمكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي)، إن الحكم يوضح أن المشاركين في المخطط المستوحى من داعش سيدفعون الثمن، مؤكداً استمرار التعاون بين الأجهزة الأمنية لحماية المجتمعات الأمريكية.

إقرار بالذنب وترحيل بعد انتهاء العقوبة
 

وكان زاده، الذي أُلقي القبض عليه وهو في الثامنة عشرة، قد أقرّ بالذنب في أبريل 2025 ووافق على صدور أمر قضائي بترحيله إلى أفغانستان عقب انتهاء مدة سجنه، متخلياً بذلك عن حقه في الإقامة الدائمة وحقه في الطعن.

المتهم الثاني وعقوباته المحتملة
 

وقالت النيابة إن المتهم الثاني، نصير أحمد توحيدي، 28 عاماً، أقرّ بالذنب في يونيو 2025 في تهم بينها تقديم دعم مادي لداعش وتلقي أسلحة بغرض تنفيذ جريمة إرهابية. وقد يواجه عقوبة تصل إلى 20 عاماً عن تهمة الدعم المادي و15 عاماً عن تهمة الأسلحة، ولم يحدد موعد صدور الحكم بحقه بعد.

وأضافت الوزارة أن المتهمين سيُرحّلان بشكل دائم إلى أفغانستان عقب قضاء أي عقوبة تُفرض عليهما.