بمناسبة افتتاح المتحف الكبير.. الثقافة تكثف فعالياتها بالمتاحف المصرية

ينظم المجلس الأعلى للثقافة ندوة بعنوان "إحياء الحضارة من الاكتشاف إلى العرض.. رحلة القطعة الأثرية"، وذلك في إطار احتفاء وزارة الثقافة المصرية بافتتاح المتحف المصري الكبير، في تمام الساعة الخامسة مساء يوم الأحد 23 نوفمبر 2025،  وضمن فعاليات مبادرة "فرحانين بالمتحف الكبير... ولسه متاحف مصر كتير" التي تطلقها الوزارة برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة.

وتتناول الندوة رحلة القطعة الأثرية منذ لحظة اكتشافها في مواقع الحفائر، مرورًا بمراحل التوثيق والترميم والدراسة، وصولًا إلى عرضها داخل المتاحف، مع تسليط الضوء على الجهود الكبيرة التى تبذلها الدولة ومؤسساتها الثقافية والأثرية في حماية وصون التراث المصري وتعزيز الوعي الحضاري لدى الجمهور.

المشاركين بالندوة

ويستضيف المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي نخبة بارزة من المتخصصين والخبراء في علوم الآثار والحضارة المصرية للحديث عن هذا الأمر ، يأتي على رأسهم  الدكتورة ميسرة عبد الله الأستاذ بكلية الآثار جامعة القاهرة، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، وعضو المجلس الأعلى للثقافة، والدكتور أحمد رجب  نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، وأستاذ الآثار وعميد كلية الآثار جامعة القاهرة سابقًا، والدكتور أحمد منصور عالم المصريات ومدير مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية، والدكتور طارق توفيق أستاذ الآثار المصرية القديمة بجامعة القاهرة و المشرف العام السابق على مشروع المتحف المصري الكبير ورئيس الرابطة الدولية لعلماء المصريات.

وتأتي الندوة في سياق جهود وزارة الثقافة لتعزيز الوعي الأثري لدى المجتمع، وإتاحة الفرصة للجمهور للتعرّف على المراحل الدقيقة التي تمر بها القطعة الأثرية حتى تصبح جاهزة للعرض في أحد أهم المتاحف على مستوى العالم.

وسوف أمانة المؤتمرات بالمجلس برئاسة وائل حسين رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية بأعادة بث الندوة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لأتاحتها لكافة المهتمين.

المتحف المصرى الكبير

جدير بالذكر أن وزارة الثقافة تسعي  لاستثمار الزخم المصاحب لافتتاح المتحف المصرى الكبير فى تسليط الضوء على عدد كبير من المتاحف المصرية، والتعريف بالقطع المتفردة التي تضمها  خاصة افنية والقومية التابعة لها،  والتي تُمكّن الزائر من استكشاف الهوية المصرية الأصيلة وفهم قيمها الثقافية والفنية المتفردة، كما تُبرز الدور الحضاري الذي لعبته مصر في إثراء التراث الإنساني على مدار التاريخ.