فى اليوم العالمى للتليفزيون.. هل انتصر المحمول على الشاشة الصغيرة؟

يتزامن اليوم الموافق الحادي والعشرين من شهر نوفمبر وهو  اليوم العالمي للتليفزيون، الذى يعد أحد أهم وسائل الاتصال على مدار عقود، لكن خلال السنوات الأخيرة بدأت تستحوذ الهواتف الذكية على عقول المستخدمين، لتصبح احد أهم وسائل الاتصال والمتعة أيضا، لتخوض منافسة قوية تهدد مصير الشاشة الصغيرة، بعدما بات الهاتف مصدر لمشاهدة الفيديوهات ولاسيما "الريلز" التي تخطف المشاهد ليستغرق في رؤيتها ساعات طويلة.

العلاقة بين الجهازين لم تعد صراعًا… بل تكاملًا كاملًا غيّر شكل المحتوى نفسه

والبعض يرى أن العلاقة بين الهاتف والتليفزيون مكملة وليست تنافسية،  بعدما غيرت أدوات الهاتف الجديدة والتطبيقات الأكثر قدرة على جذب المستخدم شكل المحتوى، ليصعد الهاتف كقائد للمحتوى  مع ظهور يوتيوب، وتيك توك، Facebook Video، وقد استفاد التليفزيون من هذا التعدد، فإن كثافة المحتوى وارتفاع جودته دفعت المستخدم لاحقًا للبحث عن شاشة أكبر تُريح العين وتقدّم تجربة أفضل.

ولم يعد الهاتف شاشة مستقلة، بل أصبح جهاز التحكم في التلفزيون عبر تقنيات مثل Casting – Smart View – AirPlay، والتي سمحت للمستخدم بنقل المحتوى من الهاتف إلى التلفزيون بلمسة واحدة، لتصبح النتيجة بأن المستخدم يشاهد على الهات لكنه يستأنف تجربة المشاهدة على التلفزيون.

ماهو مصطلح Second Screen؟

يعنى هذا المصطلح أن المستخدم بات أمام شاشتين في وقت واحد، بعدما  بدأت مرحلة "الشاشة الثانية" حيث أصبح الهاتف أداة للبحث أثناء المشاهدة ووسيلة للدردشة حول برنامج أو مباراة ومكانًا لقراءة تعليقات المشاهدين، فقد أصبح المشاهد داخل “حلقة تفاعل” مستمرة بين الجهازين.

وقد غيرت التلفزيونات الذكية غيرت قواعد اللعبة لأنها أصبحت مرتبطة بالإنترنت وتدعم تطبيقات منصات الفيديو نفسها في الهاتف، لتتكامل مع الهاتف عبر حساب المستخدم وهذا ما ساهم في تعزيز تجربة المشاهدة خلال الفترة الراهنة.