22 نوفمبر.. تداعيات مقتل السير ستانلى واغتيال جون كيندى واستقالة تاتشر
مثَّل يوم 22 من شهر نوفمبر عبر السنوات تاريخًا مزدحمًا بالوقائع والتحوّلات؛ ففي هذا اليوم تحديدًا شهد العالم أحداثًا سياسية وثقافية وفنية كبرى، وارتبطت به تواريخ ميلاد ورحيل لرموز بارزة، إضافة إلى إطلاق مبادرات وفعاليات تركت أثرًا واضحًا في الوعي العام، زمن ذلك:
تداعيات مقتل السير لي ستاك
قبل 100 عام، وبالتحديد فى 20 نوفمبر عام 1924، اغتيل السير لى ستاك سردار الجيش المصرى وحاكم السودان العام، وكان المشهد السياسى بالغ الاحتقان بعدما تكرر الصدام بين سعد زغلول، الذى كان على رأس وزارة الشعب والملك فؤاد، وكانت المسألة السودانية هى خلفية هذا المشهد وكانت الجماهير الغاضبة فى السودان آنذاك تهتف بوحدة مصر والسودان.
وكان لاغتياله الأثر العميق على المستقبل السياسى لمصر داخلياً وبالنسبة لعلاقتها بالسودان الذى كان موقفه حاضراً دائماً بقوة في المناقشات والمناظرات المصرية البريطانية خلال العشرينات من القرن الماضي.
وتتابعت الاعتقالات لتشمل اثنين من قادة حزب الوفد هما: أحمد ماهر ومحمود فهمي النقراشي اللذان أفرج عنهما بعد محاكمة مثيرة للجدل، وكان لمقتل استاك رد فعل شعبي عنيف في بريطانيا ما أدى إلى فرض المندوب السامى "اللنبى" عقوبات صارمة علي مصر، وشيعت الجنازة صباح السبت 22 نوفمبر.
وفى مساء 22 نوفمبر سنة 1924 زار اللُّورد اللنبي بملابسه الرَّسمية في جمع عسكري بريطاني رسمي جنوده سواري ملأوا شارع مجلس النواب، سعد زغلول باشا رئيس مجلس الوزراء في مكتبه بالمجلس.
اعتيال جون كنيدي
تحل اليوم ذكرى اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي وذلك أثناء زيارته لمدينة دالاس، فى 22 نوفمبر عام 1963، وهو حادث قلب العالم رأسا على عقب في جيه وظلت صوره رائجة حتى اليوم حتى ان القضية نفسها ظلت معلقة سنوات قبل اتهام هارفى أوزوالد باغتياله.
أفرج البيت الأبيض قبل ثماني أعوام عن 2800 وثيقة سرية تخص اغتيال جون كينيدى، عام 1963، فيما قرر الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بناء على طلب مكتب التحقيقات الاتحادى (إف بى آى)، ووكالة المخابرات المركزية، (سى آى إيه)، حجب الوثائق المتبقية للمراجعة خلال 180 يوما، حسب ما نشرته وكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم.
وبحسب مجلة بوليتيكو الأمريكية، كشفت الوثائق عددًا من الأسماء المتعلقة بالقضية، منها "جمال عبد الناصر، إدجر هوفر، هارفى أوزوالد، وقاتله جاك روبى، مارتن لوثر كينج الابن، روبرت كينيدى، مارلين مونرو".
مارجريت تاتشر
مارجريت تاتشر، هي زعيمة حزب المحافظين للفترة من 1975 إلى 1990، وهي أول امرأة تولّت رئاسة وزراء المملكة المتحدة وفترة حكمها في بلدها هي الأطول خلال القرن العشرين، وقد لازمها لقب المرأة الحديدية الذي عرفت به وتعد من أهم الشخصيات المؤثرة في تاريخ المملكة المتحدة ووسمت سياساتها بالتاتشرية.
وقد جاءت استقالة تاتشر بسبب مشاكل في الحزب وهو حزب المحافظين فاستقالت من منصبها كرئيسة لوزراء بريطانيا وزعيمة حزب المحافظين في 22 نوفمبر 1990، بعد أن أضعفتها منافسة على زعامة الحزب ولم تتمكن من الحصول على دعم كافٍ للجولة الثانية من التصويت، مما أدى إلى تنحيها عن السلطة بعد 11 عامً.
Trending Plus