ريم بسيونى تقدم ندوة "الغزالى والتصوف" ببيت السنارى.. اعرف الموعد
ينظم بيت السناري الأثري بحى السيدة زينب بالقاهرة، التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، ندوة فكرية تحت عنوان "الغزالى والتصوف: من هم الراسخون في العلم؟" للأديبة والكاتبة الدكتورة ريم بسيوني، وذلك يوم الأربعاء 26 نوفمبر، في تمام الساعة السابعة مساءً.
الغزالي والتصوف في ندوة ريم بسيوني
تتناول الندوة عددًا من الموضوعات حول فكر الإمام أبي حامد الغزالي، وفي مقدمتها كيفية ردّه على الاتهامات التي وُجّهت للتصوف، إلى جانب رؤيته لمدارس التصوف المختلفة، كما تسلّط الضوء على موقفه من أعلام المتصوفة مثل الحلاج والبسطامي، وتحليل مواقفه النقدية تجاه بعض الممارسات والدعوات الصوفية.
وتتطرق الندوة إلى سبب تقسيم الغزالي مؤلفاته إلى كتب للعامة وأخرى للخاصة، باعتبار ذلك جزءًا من رؤيته التربوية والروحية، كما تبحث في مفهوم "الراسخين في العلم" كما طرحه الغزالي، وصفاتهم، ومعايير اختيارهم، وكيف حدد مكانتهم ضمن منظومته الفكرية.
وتأتي الندوة في إطار سلسلة ندوات "رحلة في الفكر الصوفي وأسرار اللغة"، بهدف إعادة قراءة التراث الروحي والصوفي برؤية معاصرة، وتعزيز الحوار حول رموز الفكر الصوفي وإسهاماتهم في تشكيل الوعي الإنساني.
كتاب برفقة أبي حامد الغزالي
كتاب "برفقة أبي حامد الغزالي: إصلاح القلب" هو أحدث إصدارات الكاتبة الروائية والدكتورة ريم بسيوني، ويأتي الكتاب باعتباره الرحلة الأولى الكاملة التي قطعتها ريم بسيوني مع قطب الأقطاب، حجة الإسلام وصاحب "المنقذ من الضلال" و"كيمياء السعادة" وغيرها من نصوص التصوف وفي رحابه، وهي رحلة استغرقت فيها الكاتبة ريم بسيونى سنوات عدة تقطعها جيئة وذهابا بين كتب الغزالي ومؤلفاته، تتأمل نصوصه الغزيرة وتقرأها بتأن، وتقرأ ما كتب عن الغزالي أيضا قديما وحديثا، بالعربية وفي اللغات الأخرى، لتكون الحصيلة الوافرة الزاخرة من هذه الرحلة هذا الكتاب.
وحسب ما جاء على غلاف الكتاب: "يقول الغزالي "القلب إما مضيء أو مظلم، ولا ينجو إلا من أتى الله بقلب سليم"، ولكن ما القلب السليم؟ وكيف الوصول إليه؟ وما علاقة الصوفية بالقلب السليم؟ البعض يظن أن الصوفية تعني العزلة والزهد في الدنيا، ولكن الصوفية تعطي طريقا يعلمنا كيف نجيد العيش في الحياة الدنيا، وبين الناس، وكيف نعتني في رحلتنا في هذا العالم بالبقاء على قلوبنا سليمة معافية صالحة لمقابلة ملك الملوك بعد حين لذا فهذا الكتاب لا يدعو إلى العزلة أو ترك الدنيا، ولا يدعو لتبني طريقة صوفية معينة، بل هو محاولتي أن أكتب عن حكايتي مع الغزالي ومصاحبته عاما وراء عام.
الكتاب رحلة داخل أنحاء القلب المحاولة إصلاحه حتى يضيء ولا يظلم، حتى يعرف، ولا يجهل، حتى يحيا ولا يموت برفقة أبي حامد الغزالي سنعرف أنفسنا أكثر، ونعرف آفات القلوب ومرضها وطرق علاجها الغزالي رحيم معنا يحكي عن نفسه، فيشجعنا على النهوض كما نهض.. تعال معي برفقة أبي حامد الغزالي، وما أجملها من صحبة".
Trending Plus