5 أعوام على رحيل مارادونا.. المحكمة تعود للمعركة الأخيرة و7 متهمين بالقتل العمد

يمر اليوم 25 نوفمبر، 5 أعوام على وفاة أسطورة كرة القدم دييجو أرماندو مارادونا ، ولكن القصة لم تنته بعد ، حيث يظل وفاته يثير الجدل فى الأروقة القضائية، بعد أن شهد الماضي محطات صادمة، من بينها إلغاء أول محاكمة بسبب تورط القاضية السابقة خوليتا ماكنتاش في فضائح وثائقية أثرت مباشرة على القضية.

قضية وفاة مارادونا تعود للمعركة الأخيرة

في 2 ديسمبر المقبل،  من المقرر أن تُعقد آخر جلسة تمهيدية قبل انطلاق المحاكمة الجديدة في 17 مارس من العام المقبل. هذه المرة أمام محكمة مختلفة، وهي TOC N°7 في سان إيسيدرو، برئاسة القضاة ألبيرتو أورطولاني، ألبيرتو جايج، وبابلو رولون، و الهدف من الجلسة: تحديد الأدلة وقائمة الشهود التي ستُعرض خلال المحاكمة، وفقا لصحيفة انفوباى الأرجنتينة.

7 متهمين بجريمة القتل العمد المحتمل

القضية لا تزال تشمل سبعة متهمين بـ جريمة القتل العمد المحتمل للفتى الذهبى ، وهم: الطبيب الجراح ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أجوستينا كوساشوف، والطبيب النفسي كارلوس دياز، والممرض ريكاردو ألميرون، ورئيس الفريق ماريانو بيروني، ومنسقة التأمين الطبي نانسي فورليني، و الطبيب العام بيدرو دي سبانيا
بالإضافة إلى استمرار الملاحقة القضائية ضد الممرضة داهيانا جيسلا مدريد، والتي تسعى للمحاكمة أمام هيئة محلفين خاصة، رغم عدم تحديد موعد لها بعد.
وتفتح القضية نافذة جديدة على ملفات الموت والغموض التي أحاطت بحياة مارادونا، وتعيد إلى الواجهة أسئلة حول العدالة ومسؤولية المتهمين، بينما ينتظر العالم ما ستسفر عنه المحاكمة القادمة في واحدة من أكثر القضايا إثارة في كرة القدم العالمية.

محادثات تثير شكوك جديدة

ونشر صحيفتا كلارين الأرجنتينية ولاناسيون فى الأيام الأخيرة محادثات بين القضاة فى محكمة التحقيق التى تتولى محاكمة المتهمين فى وفاة مارادونا، مما يثير شكوكًا كبيرة حول نزاهة الإجراءات القضائية. وفقًا للتسريبات، جرت مناقشة سرية حول التصوير غير المصرح به فى الجلسة الأولى من المحاكمة التى كانت قد بدأت فى مارس 2025، حيث تبين أن القاضية جولييتا ماكينتاك، بالإضافة إلى القضاة ماكسيم سافارينو وفيرونيكا دى توماسو، قد تبادلوا الرسائل حول تسريب صور وفيديوهات من الجلسات دون إذن، وهو ما يهدد بمزيد من الاضطرابات فى سير المحاكمة.

فى إحدى الرسائل التى نشرتها الصحيفة الأرجنتينية، قالت دى توماسو، تحدثت مع كلاس وسألنى عن الكاميرا التى سمحت بها جولى، ناقشنا الموضوع، وعلينا مناقشته بشكل أوسع، كما ظهرت ماكينتاك فى رسائل أخرى تشدد على أنها لن تسمح بتصوير زملائها أو تسريب أى أدلة. هذه المحادثات تكشف عن قلق القضاة من تسريب الصور والمقاطع التى قد تؤثر سلبًا على سير القضية.