لكبار السن.. تقنيات بسيطة للتغلب على الذاكرة الضبابية ومقاومة النسيان

يعد النسيان وتراجع الذاكرة من العلامات المميزة للتقدم في العمر، وفى الكثير من الأحيان يكون أمرا طبيعيا، أما في أحيان أخرى، قد يكون علامة على حالات صحية أكثر تعقيدا، مثل الخرف.

وبالنسبة للنسيان الطبيعى المرتبط بتقدم العمر، توجد بعض التقنيات البسيطة التي يمكن لكبار السن القيام بها بشكل يومى، بهدف تقوية الذاكرة، بحسب موقع "Harvard health publishing".

تقنيات تساعد كبار السن على تقوية الذاكرة

هناك عدد من الاستراتيجيات التي تساعد على حفظ المزيد من المعلومات، وتقليل العثرات المعرفية، وهى:

تكرار المعلومة
 

غالبًا ما يُطلب من أطفال المدارس ترديد ما يقوله المعلم وتكراره بصوت عالٍ، خاصةً عند تعلم الأرقام والحروف الأبجدية واللغات الجديدة،  وذلك لأن التكرار يعزز التعلم، نفس الأمر ينطبق على كبار السن، حيث أن تكرار المعلومات الجديدة لفظيا، يضمن أن يعالج الدماغ المعلومات بما يكفي لتكرارها على الأقل.

التخيل
 

من الطرق البسيطة لتذكر شيء ما ربطه بصورة. على سبيل المثال، لتذكر قائمة مشتريات قصيرة، تخيل العناصر التي تحتاجها موضوعة على طاولة في منزلك، ويجمع هذا بين المعلومات الجديدة ومعلومات تعرفها مسبقًا، مما يُسهّل تذكرها.

تجميع المعلومات
 

يؤدي تجميع المعلومات إلى تقليل العبء على ذاكرتك العاملة، وهي عبارة عن دفتر ملاحظات عقلي يخزن تلك التفاصيل مؤقتًا في الدماغ، كما يساعدك على تصنيف مجموعات المعلومات، على سبيل المثال، في متجر البقالة، قد تُفكّر في بعض أنواع منتجات الألبان التي تحتاجها، بالإضافة إلى أنواع مُختلفة من المعلّبات أو المنتجات الطازجة.

التدوين
 

هناك طريقة أخرى لاستيعاب المعلومات وهي كتابتها يدويًا على الورق، هذا النشاط البسيط، على عكس الكتابة على لوحة المفاتيح، يحفز نشاطًا دماغيًا معقدًا يُساعد ذاكرتك.

التنظيم
 

محاولة تذكر قائمة مهام مزدحمة وجدول مواعيد يمكن أن تُثقل ذاكرتك بالفوضى، مما يجعل من الصعب تذكر التفاصيل، بدلاً من ذلك، أضف مواعيدك وقوائم مهامك إلى تقويم على ثلاجتك أو هاتفك الذكي أو مفكرة يومك، ثم  راجع قوائمك وكررها بصوت عالٍ في أوقات مختلفة من يومك.

طرق أخرى للحفاظ على الذاكرة

اتباع نمط حياة صحي يعزز الذاكرة الحادة، لذلك احصل على قسط كافٍ من النوم كل ليلة، وتناول نظامًا غذائيًا صحيًا، وحافظ على رطوبة جسمك، ومارس الرياضة وابقَ على اتصال اجتماعي، وتحدى عقلك  بتعلم شيء جديد كل يوم.

إذا استمرت نوبات فقدان الذاكرة، استشر طبيبك. قد يكون السبب مشكلة صحية يسهل علاجها، مثل قلة النوم، أو نقص الفيتامينات، أو أحد الآثار الجانبية للأدوية، أو التوتر، أو مشكلة صحية أخرى تتطلب العلاج مثل الخرف.