نساء فى حياة مارادونا.. قصة 12 امرأة ارتبطن بالفتى الذهبى

بعد خمس سنوات على رحيل أسطورة كرة القدم ، دييجو أرماندو مارادونا ، تبقى حياة الفتى الذهبى العاطفية واحدة من أكثر جوانب إرثه إثارة للجدل، حيث إنه ارتبط بحوالى 12 امرأة، بالإضافة إلى العدد الكبير لأبنائه، على الرغم من ـن 5 فقط منهم هو الذى اعترف بهم.

حياة عاطفية صاخبة

لم يكن دييجو أرماندو مارادونا مجرد أسطورة في كرة القدم، بل كان أيضًا رجلًا عاش حياة عاطفية صاخبة لا تقل درامية عن أهدافه الخيالية، وبين العشق، الخيانة، والاعترافات المتأخرة، ترك مارادونا خلفه شبكة معقدة من العلاقات والأبناء والنزاعات التي ما زالت تشغل الأرجنتينيين حتى بعد رحيله.

حب من النظرة الأولى 

كانت كلوديا فيلافيني ، سيدة الأعمال والمنتجة الأرجنتينية ،  قصته الأولى والأعمق، حبه الذي بدأ في سن الـ17 حين لم تكن تملك شهرة أو مالًا. ظل مارادونا يصفها بأنها «حب حياته» وأن اللقاء كان «حبًا من النظرة الأولى». وعلى مدار 10 سنوات من الشراكة وإنجاب ابنتين، دلما وجيانينا، انتهى العشق بزفاف أسطوري في 1989 ضم 1200 ضيف، بينهم قادة وسياسيون مثل كارلوس منعم وفيدل كاسترو.

لكن بعد 24 عامًا معًا، انتهى الزواج بالطلاق عام 2004، رغم استمرار علاقة الاحترام والدعم، إذ كانت كلوديا دائمًا بجانبه خلال أزماته الصحية الحادة.

لم تكن كلوديا المرأة الوحيدة فى حياته، فى الواقع ، عندما كانت حاملاً بابنتها الأولى ، دلما ، رزق دييجو بطفل من الإيطالية كريستيانا سيناجرا وهو دييجو جونيور (الآن لاعب كرة قدم معروف). نفى مارادونا أبوته له لأكثر من 30 عامًا ، رغم أن السلطات الإيطالية أجبرته على ذكر اسمه الأخير، وقصة رومانسية أخرى معروفة هى قصة دييجو مع فاليريا سابالين ، النادلة التى التقى بها فى مطعم. كانت نتيجة علاقة الحب هذه جانا ، ابنة اللاعب الرابعة ، ولدت عام 1996 ، عندما كان لا يزال متزوجًا من كلوديا.

وفقًا لبعض وسائل الإعلام مثل صحيفة لا ريوبوبليكا  الارجنتينية ، بمجرد أن علم مارادونا أن فاليريا حامل ، قطع جميع الاتصالات معها. ومرة أخرى أنكر أبوته ، لكن السلطات الأرجنتينية أجبرته على تحمل المسئولية.

علاقاته فى كوبا

وفي كوبا، خلال فترة علاجه من الإدمان بين 2000 و2005، عاش مارادونا علاقات متعددة وأنجب ، وأقام علاقة مع اربع نساء  حسب الصحافة الأرجنتينية، مع أربعة أطفال آخرين لم تُعرف هوية أمهاتهم، والتقاهم للمرة الأولى عام 2016 خلال جنازة فيدل كاسترو.

وامتدت قائمة العشيقات إلى شخصيات فنية معروفة مثل جراسييلا ألفانو ولوسيا جالان، إضافة إلى علاقات لاحقة مع فيرونيكا أوجيدا، والدة ابنه ديجيتو فرناندو، ثم روسيو أوليفا التي استمرت معه حتى 2019.