معركة دموية فى المكسيك تسفر عن مقتل 13 من أفراد عصابات سينالوا

شهد شمال المكسيك اشتباكًا دمويًا أودى بحياة 13 من المشتبه بانتمائهم إلى عصابات إجرامية، في ولاية سينالوا التي تعيش منذ أكثر من عام حالة من العنف المتصاعد بسبب الصراع الداخلي بين فصيلين من كارتل سينالوا الشهير.

وأشارت صحيفة إنفوباى الأرجنتينية إلى أن المواجهة وقعت في بلدة لا بريتشا التابعة لبلدية جواسافي شمال الولاية، عندما فتح مسلحون مختبئون تحت أحد الجسور النار على قوات اتحادية أثناء قيامها بدورية ميدانية.

وأوضح وزير الأمن الفيدرالي عمر جارسيا حرفوش عبر حسابه في منصة X أن 13  من المهاجمين قُتلوا خلال الاشتباك، بينما تم اعتقال 4 آخرين، دون تحديد الجهة الإجرامية التي ينتمون إليها.

وأشار المسؤول إلى أن العملية أسفرت أيضًا عن تحرير 9 أشخاص كانوا مختطفين لدى العصابة، ضافة إلى مصادرة 7 سيارات وأسلحة آلية ومعدات تكتيكية.

تأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد العنف بولاية سينالوا منذ سبتمبر من العام الماضي، بسبب الحرب الدائرة بين جناحين داخل الكارتل،  أحدهما تابع لـ أبناء إل تشابو جوزمان، الزعيم السابق للمنظمة، والآخر لأنصار شريكه إسماعيل إل مايو زامبادا، وكلا الزعيمين يقبعان حاليًا في السجون الأمريكية.

وتعود جذور المواجهات إلى يوليو 2024، حين تم اعتقال زامبادا وجواكين جوزمان لوبيز، أحد أبناء إلتشابو، في ولاية تكساس الأمريكية، ما أشعل فتيل صراع دموي بين الفصيلين المتنافسين داخل الكارتل.
وخلفت هذه الحرب الداخلية مئات القتلى والمفقودين، خصوصًا في كولياكان، عاصمة ولاية سينالوا، التي تعد المعقل الرئيسي للتنظيم الإجرامي، وسط مخاوف من تفاقم الوضع الأمني مع استمرار غياب اتفاق أو تسوية بين الطرفين.