خبير تغذية أمريكى يقدم وصفة لصحة جيدة.. روتين صباحى و3 إضافات للشاي الأخضر

صرح خبير التغذية و أخصائي الأمراض الجلدية الشهير الدكتور الأمريكي نيكولاس بيريكون البالغ من العمر 77 عامًا أنه في كل صباح يبدأ يومه بفنجان من الشاي الأخضر المعزز بثلاثة مكونات فعالة تزيد الطاقة وتساعد على إنقاص الوزن وإطالة العمر،  وذلك في تصريح لصحيفة "نيويورك بوست" .

وقال خبير التغذية إن العادات البسيطة والمستمرة تؤدي إلى نتائج مذهلة، وهذه الطقوس الصباحية وهى الجمع بين المكونات الصحية والعلمية  تساعد في دعم صفاء الذهن والصحة على المدى الطويل.

نمط حياة صحى

وكشف خبير مكافحة الشيخوخة، الذي يحظى بشعبية كبيرة بين النجمات مثل جينيفر لوبيز وكريستي برينكلي وكيت هدسون، عن تفاصيل نظامه الغذائي في الصباح قائلا:" لقد جربت كل شيء تقريبًا في سبيل الصحة على مر السنين، لكن هذا الروتين البسيط هو شيء أتطلع إليه كل صباح و يبعث على الدفء والتغذية والانتعاش، وهذا المشروب يوفر طاقة مستمرة وهادئة دون التسبب في التوتر العصبي المصاحب للقهوة، وذلك بفضل حمض أميني يسمى إل-ثيانين، والذي يعزز التركيز والوظائف الإدراكية مع الحفاظ على استرخاء الذهن.

روتين خبير التغذية الصباحى

الشاى الأخضر

أضاف أن الشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة، بما في ذلك مركبات البوليفينول  والتي تساعد على حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي، وارتبط ذلك بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية، بالإضافة إلى تقليل الإلتهابات وتحسين حساسية الأنسولين وهو عامل رئيسي في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.

تابع أنه يمكن للشاي الأخضر أيضًا  تعزيز عملية التمثيل الغذائي ، مما يسهل التخلص من الدهون الزائدة في الجسم، فبالنسبة للمكون الأول الذي يتم إضافته على الشاي الأخضر هو ثلاثي الجليسريد هو نوع من الدهون في الدم يعمل كمصدر رئيسي للطاقة في الجسم، فبدلا من اللبن أو السكر  يضيف كمية قليلة من ثلاثي الجليسريد المتوسط،  توجد هذه الدهون بشكل طبيعي في زيت جوز الهند وزيت نواة النخيل، وتتميز بجزيئات أصغر من معظم الدهون الأخرى، مما يسمح للجسم بهضمها وتحويلها إلى طاقة بشكل أسرع ويساعد على تغذية الدماغ، وتشير الأبحاث أنه يتحكم في الوزن وصحة الجهاز الهضمي.

إضافات صحية للشاى الأخضر

أما بالنسبة للمكون الثاني الذي يتم إضافته على الشاي الأخضر هو وضع ملعقة صغيرة من زيت الزيتون البكر الممتاز  فإنه ينشط جينات السرتوين في الجسم وهى من البروتينات المسؤولة التي تسارك في  عملية التنظيم الغذائي والتي تلعب دورا رئيسيا في إصلاح الخلايا وتجديدها وإطالة العمر.   

كما تربط الدراسات  بين زيت الزيتون البكر الممتاز وتحسين صحة القلب، وتحسين عملية الهضم، والوقاية من السكتات الدماغية، وتعزيز الوظائف الإدراكية، وحتى الحماية المحتملة من مرض الزهايمر.

وبالنسبة للمكون الثالث فهو القرفة، فإن ربع ملعقة صغيرة من القرفة، التي تساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم وتقليل الالتهابات وقد تحسن الذاكرة وتساعد على إنقاص الوزن، و دعم الجهاز المناعي، فهي عادة بسيطة لكنها تهيئني ليوم ملئ بالتركيز والتوازن بعيدًا عن الجانب العلمي، أصبحت هذه العادة بمثابة لحظة تأمل و تذكير بأن الاهتمام بأنفسنا يمكن أن يكون فعالاً وممتعًا في الوقت نفسه."