وسط طقس شتوى معتدل وجمال الطبيعية.. السياح الأوروبيون يستمتعون على كورنيش الغردقة.. الغيوم مع مياه البحر الأحمر الزرقاء تخلق لحظات يومية مليئة بالاسترخاء.. والمشي والتأمل والتصوير وسط أجواء خلابة.. صور

تعد مدينة الغردقة واحدة من أهم المدن الساحلية التي تتصدر المشهد السياحي في مصر والشرق الأوسط، فهي ليست مجرد وجهة للاستجمام على الشواطئ فحسب، بل باتت محطة رئيسية للسياح الأوروبيين الذين يبحثون عن الدفء في موسم الشتاء، وعن الطبيعة الهادئة التي تمنحهم إحساسًا بالراحة والانسجام بعيدًا عن صخب المدن.

طقس معتدل علي شواطئ الغردقة

تمتاز الغردقة بطقسها المعتدل طوال العام، إلا أن الشتاء تحديدًا يعد الفصل الأكثر جذبًا لآلاف الزوار الأوروبيين الذين يهربون من البرودة الشديدة في بلادهم ليجدوا هنا جنة صغيرة تمتد على مياه البحر الأحمر الزرقاء، حيث فى ساعات الصباح الباكر، يفضل السياح الأوروبيون ممارسة رياضة المشي على كورنيش الغردقة، العشرات من كبار السن والعائلات يسيرون بهدوء على امتداد الكورنيش، مستمتعين بالنسيم البحري البارد الذي لا يشبه نظيره في أي مكان آخر.

كورنيش الغردقة.. لوحة تجمع بين الجمال والهدوء

يعد الكورنيش من أبرز معالم المدينة التي تنفرد بمزيج مثالي من الجمال الطبيعي والإطلالة البحرية المفتوحة، خلال ساعات الصباح، يتبدل المشهد ليصبح أكثر شاعرية؛ تلوح الغيوم في السماء بشكل خفيف، بينما تتمايل المراكب واللنشات السياحية الراسية بالقرب من الشاطئ، مانحة الزوار إحساسًا بعالم مختلف تمامًا.

السياح الأوروبيون الأكثر تواجدا

من جانبه قال عصام على الخبير السياحى بالبحر الأحمر، إن هذا التوقيت هو المفضل لدى السياح الأوروبيين، إذ يسمح لهم بالاستمتاع بمنظر البحر الأحمر بكل تفاصيله قبل بدء الأنشطة اليومية، ويضيف أن السياحة الأوروبية تعتمد بشكل كبير على عنصر الطقس، والغردقة تحديدًا توفر درجة حرارة مناسبة تمامًا لهم خلال الشتاء، ما يجعلها إحدى الوجهات الأكثر جذبًا في المنطقة.

نشاط رياضي وعائلي يجمع المتعة والطبيعة

واضاف الخبير السياحى ان لا يقتصر حضور السياح على المشي فقط، بل تجد بعضهم يمارس رياضة الجري الخفيف، بينما يحضر آخرون دراجاتهم الهوائية للاستمتاع بجولة ممتدة على الكورنيش، ومع كل خطوة يخطونها، تتشكل أمامهم لوحة متكاملة،  مياه البحر الزرقاء، السماء الملبدة ببعض الغيوم اللطيفة، وصوت الموج الهادئ الذي يلامس الشاطئ.

عائلات أوروبية من جنسيات مختلفة على الكورنيش

العائلات الأوروبية بدورها تحرص على التقاط صور تذكارية في هذا الوقت تحديدًا، حيث تكون الإضاءة الطبيعية في ذروتها وتبرز خلفيات البحر والمراكب بشكل رائع،  أما كبار السن، فهم الأكثر تواجدًا على الكورنيش، إذ يرون فيه فرصة مثالية لممارسة رياضة مفيدة ومحاطة بأجواء صحية تمنحهم الطاقة لبقية اليوم.

تجربة سياحية متكاملة لا تُمحى من الذاكرة

يشكل هذا النشاط الصباحي جزءًا مهمًا من تجربة السياح في الغردقة، فهو يمنحهم بداية يوم مثالية قبل التوجه إلى رحلات الجزر أو رحلات الغوص ومشاهدة الشعاب المرجانية،  ويؤكد الكثير منهم أن هذه الساعة الصباحية تُعد من أجمل لحظات اليوم، حيث يختبرون صفاء الطبيعة وهدوء المدينة قبل أن تبدأ الحركة وتزدحم الشواطئ.

الاستمتاع على الكورنيش

الاستمتاع على كورنيش الغردقة

التمشية على كورنيش الغردقة

الغردقة الساحرة

تمشية الصباح

سياح اوربا على كورنيش الغردقة

سياح من جنسيات مختلفة

طقس ساحر بالغردقة

عائلات أوروبية على الكورنيش

كورنيش الغردقة فى الصباح

ممارسة الرياضات المختلفة