أسوان مقصد الرحلات العلمية لطلاب الجامعات.. صور

طلاب جامعة الأقصر

أسوان- صلاح المسن

الأربعاء، 10 ديسمبر 2025 10:00 ص

أسوان ليس بلد سياحي، فحسب بل هي مقصد للرحلات العلمية المحلية والخارجية لطلاب الجامعات في شتي المجالات، منها الآثار المصرية والإسلامية والتراث والجيولوجيا والزراعة وغيرها، لربط الدراسة النظرية بالتطبيق العملي.

طلاب الأثار المصرية بجامعة الأقصر

وتستقبل أسوان وخاصة في فصل الشتاء رحلات طلابية علمية من مختلف الجامعات والمعاهد، تضم الرحلات العلمية، مجموعات طلابية برفقة اساتذتهم، حيث استقبلت أسوان مؤخرا طلاب قسم الاثار المصرية بجامعة الأقصر، في رحلة علمية هادفة ، ليتعرف الطلاب ،علي كنوز أسوان ،ولتتحول معابد ومتاحف اسوان ،لمضمار للتدريب الميداني وقاعات مفتوحة للدرس وتلقي العلم .ويأتي ذلك في ضوء اهتمام كلية الآثار جامعة الأقصر، الدائم بتعزيز الجانب الثقافي والارتقاء بوعي الطلاب بتاريخ وحضارة وطنهم.

الاطلاع على كنوز مصر الأثرية

واستهدفت الرحلة العلمية ربط الطلاب بجذور حضارتهم العريقة وتعريفهم بأهم المعالم التاريخية والأثرية والسياحية التي تزخر بها مصر ، في تجربة ميدانية مميزة وتفعيل الأنشطة الطلابية وتعزيز الوعي الثقافي والتاريخي لدى طلابها، ؛ وكذلك إتاحة الفرصة للاجيال الجديدة للاطلاع عن كثب على كنوز مصر الأثرية، وإثراء معارفهم خارج نطاق القاعات الدراسية، مما يساهم في بناء وعي قومي وثقافي شامل.

وتستهدف الرحلة العلمية، الارتقاء بالعملية التعليمية بالكلية من خلال ربط الجانب النظري بالجوانب العملية، واستكشاف المنطقة الأثرية بقبة الهوا والمقابر الموجودة بها التي تخص مجموعة من كبار الموظفين أثناء عصر الدولتين القديمة والوسطى.

زيارة جزيرة فيلة وآثارها

وجرت زيارة جزيرة فيلة وآثارها التي يعود تاريخها إلى العصر البطلمي (332-30 ق.م.)، وأبرزها المعبد الذى بدأه بطلميوس الثانى فيلادلفوس (285 – 246 ق.م.) ومعبد إيزيس الذي ظل يؤدي دوره حتى عهد الملك البيزنطي جستنيان الأول (527 – 565 م) والذي أمر بإغلاق كل المعابد الوثنية، حيث نقش كاهن يدعى اسمت-اخوم آخر نص هيروغليفي يرجع إلى القرن الرابع الميلادي (394م)، ومقصورة تراجان (98 – 117 م) والاثار المسيحية بالمعبد.
جهود اليونسكو في نقل الآثار من جزيرة فيلة الأصلية إلى جزيرة أجيلكيا

واستعرضت الزيارة، جهود اليونسكو في نقل هذه الآثار من جزيرة فيلة الأصلية إلى جزيرة أجيلكيا في الستينيات لإنقاذ المواقع التي غمرتها مياه النيل في عملية بناء السد العالي بأسوان.