زيلينسكي: عقدت اجتماعا مثمرا بالجانب الأمريكي وقواته تستهدف سفينة روسية بالبحر الأسود

زيلينسكي وترامب

وكالات

الأربعاء، 10 ديسمبر 2025 10:02 م

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: عقدت اجتماعا مثمرا مع الجانب الأمريكي، مضيفا: ناقشنا عناصر أساسية لمرحلة التعافي لأوكرانيا والآليات المتاحة.

وأضاف زيلينسكي، أن الاجتماع هو الأول لمجموعة ستعمل على وثيقة لإعادة إعمار أوكرانيا، مضيفا: وتيرة العمل الدبلوماسي خلال هذه المرحلة سريعة وتتضمن العديد من الأفكار الإيجابية من أجل السلام.

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه عقد وفريقه اجتماعاً "مثمراً" مع الجانب الأمريكي، واصفاً اللقاء بأنه بمثابة الانطلاقة الأولى لعمل مجموعة مكلّفة بإعداد وثيقة خاصة بإعادة إعمار أوكرانيا وتعافيها الاقتصادي.

وقال زيلينسكي، عبر منشور في منصة "إكس"، الأربعاء، إن المحادثات تناولت العناصر الرئيسية لعملية التعافي، والآليات المحتملة، والرؤى المطروحة لإعادة الإعمار.

كما أضاف أنه جرى أيضاً تحديث "النقاط العشرين" الخاصة بخطة السلام الأمريكية المقترحة لإنهاء الحرب، مؤكداً أن الأمن الشامل يشكل الأساس الذي يقوم عليه الأمن الاقتصادي وبيئة الأعمال الآمنة.

وأشار الرئيس الأوكراني إلى الاتفاق على خطوات التواصل المقبلة بين واشنطن وكييف، مؤكداً استعداد أوكرانيا للتحرك دون أي تأخير.

كما وجه شكره للرئيس الأميركي دونالد ترامب وفريقه على "عملهم الجاد ودعمهم".

وقال زيلينسكي في وقت سابق إنه يتوقع تسليم الخطة المعدلة إلى الولايات المتحدة في المستقبل القريب، علماً أنه كان أعلن سابقاً أن الوثيقة ستسلم اليوم.

وختم ملمحاً إلى إمكانية أن يحمل هذا الأسبوع أخباراً طيبة للجميع.

جاء ذلك، بعدما كشف مسؤولون مطلعون أن ممثلي الرئيس الأمريكي أمهلوا زيلينسكي أياما لتقديم رد على خطة السلام التي اقترحتها سابقاً واشنطن من أجل تسوية الصراع، حسبما أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز". وأشاروا إلى أن الرئيس الأوكراني أبلغ القادة الأوروبيين بأن المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف وصهر ترامب جاريد كوشنر، ضغطا عليه خلال مكالمة هاتفية جرت في السادس من سبتمبر الماضي، من أجل اتخاذ قرار سريع. وقال أحد المصادر المطلعة على الإطار الزمني الذي أبلغته واشنطن لكييف إن ترامب يأمل أن يتم تنسيق الاتفاق "بحلول عيد الميلاد" أي في 25 من الشهر الحالي.

إلا أن كييف كانت انكبت خلال الفترة الماضية على وضع خطط بديلة ومنقحة بالتشاور مع حلفائها الأوروبيين.