منطقة تاريخية مجاورة لمهرجان الرقش النجراني تجسد الهوية الثقافية بالسعودية

تُشكّل المنطقة التاريخية المجاورة لمهرجان "الرقش النجراني" في المملكة العربية السعودية، إحدى أبرز الوجهات الثقافية المصاحبة لفعاليات المهرجان، إذ تقدّم للزوار تجربة ثرية، تعكس عمق الهوية الثقافية والتراثية للمنطقة، وما تزخر به من موروث متجذر عبر التاريخ.

وتتيح لزوار المهرجان فرصة الاطّلاع على نمط العمارة التقليدية القديمة، بما تحمله من تفاصيل هندسية مبهرة، وزخارف فنية، وتصاميم تراثية لافتة، عبّرت عن أنماط الحياة القديمة والعادات الاجتماعية التي ميّزت المجتمع النجراني عبر العصور.

ويعيش الزائر للمهرجان من خلال هذه التجربة أجواءً ثقافية، تمتزج فيها الأصالة بالتنوّع، إذ تُسهم الفعاليات المصاحبة في إبراز الحرف اليدوية، والأكلات الشعبية التي تشتهر بها المنطقة، مما يعزز حضور الهوية الثقافية للمنطقة، وتأخذ الزوار في رحلة امتزج فيها عبق الماضي بأصالة الحاضر.

يُذكر أن المهرجان يفتح أبوابه للزوار من الساعة 4:30 عصرًا حتى 11 مساءً، ويضم عروضًا للطبخ، وأركانًا لبيع المنتجات، ومعارض للحرف اليدوية، والأسر المنتجة، إضافة إلى مسرح للطفل والأسرة، وألعاب شعبية، وفعاليات تراثية، وفعالية الخيمة النجرانية، وجلسات شتوية، ومسابقات ثقافية تراثية، وعرض السيارات الكلاسيكية.