اتحاد التأمين: الاكتتاب المراعى للفوارق بين الجنسين ركيزة أساسية لتأمين مستدام ومسؤول
أكد اتحاد شركات التأمين أن الاكتتاب المراعي للفوارق بين الجنسين في التأمين يعد أمرًا أساسيًا لبناء سوق تأمين شاملة وعادلة ومستدامة، ومن خلال فهم الاختلافات بين الجنسين في التعرض للمخاطر، يمكن لشركات التأمين تحسين دقة تقييم المخاطر، وتصميم منتجات أكثر عدلًا وملاءمة، وتوسيع نطاق التغطية لتشمل ملايين النساء المحرومات من الخدمات حول العالم.
وأضاف الاتحاد في نشرته الأسبوعية أن دمج اعتبارات النوع الاجتماعي في عمليات الاكتتاب لا يدعم المساواة الاجتماعية فحسب، بل يفتح أيضًا فرصًا تجارية جديدة ويعزز مرونة الأسر والمجتمعات والاقتصادات. ومع تزايد التركيز العالمي على الشمول المالي والتنمية المستدامة، سيظل الاكتتاب المراعي للنوع الاجتماعي أداةً حيويةً لشركات التأمين الملتزمة بالابتكار والإنصاف والنمو طويل الأجل..
و النجاحات التي حققتها الكثير من الدول في هذا المجال تقدم دليلاً قاطعاً على أن هذا النهج ليس ممكناً فحسب، بل هو مفتاح المستقبل لصناعة تأمين أكثر عدالة وفعالية.
الاكتتاب التأميني المراعي للنوع الاجتماعي
الاكتتاب التأميني المراعي للنوع الاجتماعي، يهدف إلى ضمان معاملة الرجال والنساء بإنصاف ومساواة، وبناءً على ملفات تعريف دقيقة للمخاطر تراعي نقاط الضعف والسلوكيات والواقع الاجتماعي والاقتصادي لكل جنس.
والاكتتاب المراعي للنوع الاجتماعي لا يعني فرض أقساط مختلفة للرجال عن النساء. بل يتضمن فهم ودمج محددات المخاطر المتعلقة بالنوع الاجتماعي، وإزالة التحيزات الضمنية في أدوات الاكتتاب، وتصميم عمليات تأمين تُعزز الوصول والحماية لكلا الجنسين، وخاصةً النساء - اللواتي غالبًا ما يعانين من صعوبة الوصول للتأمين ويواجهن عوائق تتعلق بالدخل، والوعي المالي، والقدرة على التنقل، والمعايير الثقافية. في سياق عالمي يتسم بتغير المناخ، وتوسع النظم الرقمية، وتزايد الطلب على حلول تأمينية شاملة، أصبح الاكتتاب المراعي للفوارق بين الجنسين ركيزةً أساسيةً للتأمين المستدام والمسؤول.
Trending Plus