4 مكاسب يستهدفها حسام حسن من ودية نيجيريا قبل أمم أفريقيا

يستعد منتخب مصر الأول لكرة القدم لمواجهة قوية ومرتقبة أمام نظيره النيجيري ودياً يوم الثلاثاء المقبل، وهي المحطة الأخيرة والحاسمة في برنامج الإعداد قبل التوجه إلى المغرب للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية.

وتكتسب هذه المباراة أهمية قصوى لعدة اعتبارات فنية وتكتيكية، خصوصاً تحت قيادة المدير الفني الجديد حسام حسن.

الأهمية التكتيكية والفنية للقاء

تُعد نيجيريا، بمنتخبها القوي وسرعته البدنية العالية، الخصم المثالي لاختبار جاهزية الفراعنة قبل الدخول في أجواء البطولة القارية، حيث تتلخص أهمية اللقاء فيما يلي:

1. اختبار القوة البدنية والسرعة
تتميز المنتخبات الأفريقية الكبرى مثل نيجيريا بالاعتماد على السرعة في التحولات الهجومية واللعب المباشر. هذه الودية ستكون بمثابة اختبار حقيقي لقدرة خط الدفاع والوسط المصري على التعامل مع المرتدات السريعة، وكيفية تطبيق الضغط العالي الذي قد يرغب حسام حسن في تنفيذه.

2- تجربة التشكيل الأساسي النهائي:

بالنظر إلى أن هذه هي الودية الأخيرة، فإن حسام حسن سيدفع على الأغلب بـالقوام الرئيسي الذي استقر عليه للبطولة. سيتيح له ذلك الوقوف على مدى التجانس بين اللاعبين، خاصة في خطي الدفاع والوسط الذين يحتاجون إلى أعلى درجات التفاهم (مثل ثنائية ربيعة/صبحي أو ثلاثي الوسط عطية/فتحي/عاشور).

3. تقييم منظومة الدفاع:
4. ⁠
القائمة ضمت تنوعاً جيداً في خط الدفاع (ربيعة، صبحي، ياسر إبراهيم، محمد إسماعيل، حسام عبد المجيد)، ومواجهة هجوم نيجيريا ستمثل محكاً قوياً لاختبار قدرة المدافعين على التغطية العكسية والتعامل مع الكرات العرضية، وكذلك قياس مستوى ثبات حراس المرمى (الشناوي وشوبير وصبحي) تحت ضغط.

4. تفعيل دور الأجنحة الهجومية:
5. ⁠
وجود نجوم مثل محمد صلاح، تريزيجيه، عمر مرموش، ومصطفى فتحي يتطلب منظومة واضحة لإيصال الكرة إليهم في وضعيات تمكنهم من صناعة الفارق. هذه الودية ستوضح مدى نجاح الجهاز الفني في بناء اللعب من الخلف والتخلص من ضغط الوسط النيجيري لإطلاق سرعة الأجنحة.