ضباب سام يحاصر كاليفورنيا ويؤثر على أكثر من 20 مقاطعة
غطت سحابة كثيفة من الضباب المنخفض، المعروف علمياً باسم "ضباب الإشعاع"، أجزاء واسعة من وادي كاليفورنيا المركزي لأسابيع، متزامنة مع شكاوى من أعراض تنفسية لدى بعض السكان.
ما تأثير الضباب على السكان والمواصلات؟
وأثر الضباب على أكثر من 20 مقاطعة تمتد على مسافة تقارب 400 ميل، إذ يتشكل هذا النوع من الضباب عندما تبرد الأرض بسرعة بعد غروب الشمس، ما يؤدي إلى تكاثف الرطوبة قرب سطح الأرض وتشكّل طبقة كثيفة تحدّ من الرؤية.
وبحسب موقع سكاى نيوز، شدّد خبراء الصحة على أن الضباب بحد ذاته لا يسبب المرض، مرجّحين أن تكون عوامل بيئية أو موسمية أخرى وراء هذه الأعراض.
وشهدت المنطقة خلال السنوات الماضية حوادث مرورية جماعية خطيرة بسبب هذا النوع من الضباب، أبرزها حادث تصادم شمل 108 مركبات عام 2007 وأودى بحياة شخصين، إضافة إلى حادث آخر مطلع العام الجاري أسفر عن مقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين.
وأثار ظهور بقايا بيضاء على سيارات بعض السكان تساؤلات إضافية، إذ أكد خبراء أن الضباب الطبيعي يتكون من قطرات ماء نقية ولا يخلّف رواسب.
من جهتها، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن تلوث الهواء المحبوس يُعد من أبرز أسباب الوفيات المبكرة عالمياً.
Trending Plus