لقاء بروتوكولى أكثر منه عائلى.. تفاصيل اجتماع الملك تشارلز والأمير هارى
كشفت تقارير صحفية عن كواليس اللقاء الذى جمع الملك تشارلز الثالث ونجله الأمير هارى، مطلع هذا العام، مؤكدة أن الاجتماع رغم ما شهده من ابتسامات وهدايا متبادلة، جاء بطابع رسمى صارم ولقاء دبلوماسى أقرب منه إلى لمّ شمل عائلى، حسبما نشر موقع "ديلى ميل" البريطانى.
وبحسب مصادر مطلعة، استمر اللقاء 55 دقيقة داخل قصر كلارنس هاوس، وشكّل أول مواجهة مباشرة بين الأب والابن منذ 19 شهرا، إلا أن توقيته جاء وفق جدول الملك الدقيق، حيث دخل هارى إلى لندن بين مواعيد رسمية مجدولة للملك، فى زيارة وصفها بعض العاملين فى القصر سرًا بأنها "زيارة ملكية شكلية"، بعيدة عن أجواء الدفء التى كان يتوقعها البعض.
ووفقا لمجلة OK، غادر الأمير هارى الاجتماع وهو يشعر بأنه كان "زائرا رسميا" أكثر منه ابنًا عاد إلى منزله، ونقل مصدر مقرّب من دوق ساسكس أنه علّق مازحا - في وقت لاحق - بأن اللقاء كان رسميا لدرجة أنه شعر وكأنه حضر حاملا "شارة دبلوماسية".

الأمير هارى ووالد الملك تشارلز
هدايا دون نقاشات مصيرية
وكان هارى يأمل - بحسب المصادر - فى لقاء أكثر حميمية بعد فترة الغياب الطويلة، خاصة أنه اصطحب معه صورة مؤطرة تجمعه بزوجته ميجان ماركل وطفليهما آرتشى وليليبت، وهما حفيدا الملك اللذان لم يلتقِ بهما منذ احتفالات اليوبيل البلاتينى عام 2022، وفى المقابل، قدّم الملك تشارلز لنجله هدية بمناسبة عيد ميلاده الحادى والأربعين، الذى كان على بُعد أيام قليلة من موعد اللقاء.
لا عودة للمهام الملكية
وشددت مصادر مطلعة على أن الحديث خلال اللقاء تجنب تمامًا أى نقاش يتعلق بمستقبل الأمير هارى داخل المؤسسة الملكية، وقال مصدر رفيع المستوى مطلع على فحوى المحادثات، "بوضوح لم يدر أي حديث عن أدوار أو مسؤوليات أو ترتيبات هجينة".
وأكدت المصادر أن الملك تشارلز لا يزال متمسكًا باتفاق ساندرينجهام الذى جرى التوصل إليه فى يناير 2020، حين قررت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية رفض طلب هارى بالعمل كعضو بدوام جزئى فى العائلة المالكة مع الإقامة خارج بريطانيا، ووفقا للمقربين من القصر، فإن هذا القرار "غير مطروح للمراجعة" فى الوقت الراهن.
Trending Plus