مركب خوفو يجدد أضواء المتحف المصرى الكبير.. ماذا قالت الأسوشيتدبرس؟

لا يزال المتحف المصري الكبير يجذب انظار الصحف العالمية، حيث سلطت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية الضوء على بدء تجميع قارب أثري في قاعة عرض المتحف.

قالت الوكالة الأمريكية، إن فريق العمل بدأ صباح أمس بتجميع مركب الملك خوفو مشيرة إلى أن القارب المصنوع من خشب الأرز هو أحد قاربين عُثر عليهما يعودان للملك خوفو، وسط حضور عشرات الزوار ومن المتوقع أن يستغرق تجميع القارب، الذي يبلغ طوله 42 متراً (137 قدماً)، والمعروض بجوار نظيره المُجمّع مسبقاً، حوالي أربع سنوات، وفقاً لعيسى زيدان، رئيس قسم الترميم في المتحف المصري الكبير ويتكون القارب من 1650 قطعة خشبية.

حكم الملك خوفو مصر القديمة قبل أكثر من 4500 عام، وهو من بنى الهرم الأكبر في الجيزة وقال وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، الذي حضر الفعالية: "أنتم تشهدون اليوم أحد أهم مشاريع الترميم في القرن الحادي والعشرين".

افتُتح متحف مصر الكبير GEM، الذي بلغت تكلفته مليار دولار، الشهر الماضي، ووصف بأنه الأكبر في العالم ويضم المتحف ما يقارب 50 ألف قطعة أثرية، من بينها مجموعة كنوز من مقبرة الملك توت عنخ آمون الشهيرة، التي اكتشفت عام 1922 ومن المتوقع أن يساهم الواقع بالقرب من الأهرامات، في تعزيز عائدات السياحة في مصر.

وكان القارب أحد قاربين اكتشفا عام 1954، مقابل الجانب الجنوبي من الهرم الأكبر. وبدأ التنقيب عن أجزائه الخشبية عام 2014، وفقًا لموقع المتحف الإلكتروني.

ولا يزال الغرض الدقيق من هذه القوارب غير واضح، لكن يعتقد الخبراء، بحسب المتحف، أنها استخدمت إما لنقل جثمان الملك خوفو خلال جنازته، أو أنها كانت مخصصة لرحلته إلى العالم الآخر مع إله الشمس رع.