خرست ألسنتكم داخل حناجركم

محمود دياب
محمود دياب
بقلم محمود دياب

في الوقت الذي تقوم فيه مصر بلد العزة والكرامة بالوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في أزمته مع الكيان الصهيوني المحتل الغاشم، ودائما هذا موقفها الثابت والراسخ منذ عام 1948 وحتى الآن، لم تجد إلا ثلة أعضاء الشيطان والمتأخونين والمتآمرين والخونة إلا التشكيك في مواقفها ومحاولة الانتقاص من دورها واتهامها بعدم الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، وخاصة أهل غزة في محنتهم ضد الاحتلال الإسرائيلي، بالرغم من وضوح أدوارها وضوح الشمس بمساندة قطاع غزة بالإعلان عن رفضها التهجير، والعمل علي حل القضية الفلسطينية بإقامة الدولتين، وتحملت كافة الضغوط، ورفضت كافة الإغراءات المالية الكبيرة والمساعدات العينية الضخمة للتخلي عن موقفها، إلا أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رفضت كل ذلك تمسكا بمبادئها في الوقت التي تمر فيه بظروف اقتصادية الكل يعرفها.

ومن الاتهامات التي طالت مصر من هؤلاء الخونة هي أنها أغلقت المعابر بالتعاون مع الكيان الصهيوني ومنع إمداد المساعدات لأهل غزة وتجويعهم، وقد أراد الله أن يخزيهم في إفكهم واتهاماتهم الباطلة، وهم يعرفون ذلك بعد أن أعلن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية المحتلة أنه سيتم فتح معبر رفح في الأيام المقبلة للمغادرة فقط من قطاع غزة إلى مصر، وقد رفضت القيادة المصرية ذلك، مطالبة بفتح المعابر للدخول والخروج معا، وهذا يدل على أن المعابر عندما تغلق يتم غلقها فقط من الجانب الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي وليس من جانب مصر، وهذا ما أيدته ودعت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية مرارا إلى إعادة فتح معبر رفح من الجانب الاسرائيلي لمواجهة الازمة الانسانية في غزة التي أستمرت عامين.

وحتى الدور الإنساني مازالت تقوم به مصر علي أفضل وجه حتى الآن، ومستمرة فيه، حيث أطلق الهلال الأحمر المصرى حتى أول أمس قافلة «زاد العزة من مصر إلى غزة» الـ 87 والتى تحمل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة فى اتجاه قطاع غزة تتضمن أكثر من 9700 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة تشمل سلعا غذائية ومستلزمات طبية وإغاثية ومواد بترولية، بجانب توصيل مساعدات الأخوة الأشقاء من الدول العربية وبعض دول العالم.

بعد كل هذا لابد أن نقول لهؤلاء الخونة خرست ألسنتكم داخل حناجركم الذين مازالوا مثل فحيح الثعابين يبثون سمومهم تجاه مصر وقادتها وأهلها في قنواتهم المأجورة وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، للنيل منها، ولن يستطيعوا مهما حاولوا، لأنها مصر حافظها الله وأم الدنيا وقلب الأمة العربية وقيادتها تعمل بشرف في زمن عز فيه الشرف.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وفاة شقيقة الزعيم عادل إمام أرملة الراحل مصطفى متولى

حسن شحاتة يقضى فترة النقاهة داخل المستشفى

تحذير عاجل.. نوة الفيضة الصغرى تضرب الإسكندرية غدا والأمواج ترتفع 3 أمتار

أحمد الأحمد المسلم بطل اليوم في أستراليا بعد تصديه للهجوم الإرهابى.. فيديو

نتيجة كلية الشرطة كاملة لعام 2025/ 2026 ثانوية عامة ومتخصصين.. فيديو


النيابة العامة تواصل تحقيقاتها في قضية أرض نادي الزمالك بحدائق أكتوبر

كل ما تريد معرفته عن قتل وإصابة 42 شخصا بهجوم استهدف عيد حانوكا بأستراليا

رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد مشروع شركة المانع القابضة القطرية بالسخنة

ضبط شاب عشرينى استدرج «طفلة 14 عاما» واعتدى عليها 3 أيام في منزله بالشرقية

جنايات المنصورة تحيل أوراق عربي الجنسية للمفتي لقتله صديقه وقطع جزء من جسده


ضبط المتهمين بإشعال النيران فى شخص أمام زوجته وإصابته بحروق خطيرة.. صور

الطقس غدا.. انخفاض بالحرارة وأمطار وشبورة والصغري بالقاهرة 13 درجة

نتيجة كلية الشرطة 2026 كاملة لجميع التخصصات.. بالأرقام

سعد الصغير ينتقد غياب المطربين عن عزاء أحمد صلاح: مهنتنا مناظر أمام الكاميرات

قبول 1550 طالبًا من خريجي الحقوق بأكاديمية الشرطة

قبول 800 طالب من الحاصلين على الثانوية بأكاديمية الشرطة

اعرف الرابط الرسمى للاستعلام عن نتائج اختبارات كلية الشرطة

صحيفة إنجليزية تحذر رونالدو من انتقال محمد صلاح إلى الدوري السعودي

100 مليون جنيه إسترليني تهدد بقاء محمد صلاح في ليفربول

إخطار المقبولين بكلية الشرطة للعام الدراسي الجديد هاتفيًا وبرسائل نصية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى