10 علاجات منزلية سهلة لحرقة المعدة

تُعدّ حرقة المعدة واحدة من أكثر الاضطرابات الهضمية شيوعًا، وتنتج غالبًا عن ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء، مما يسبب إحساسًا مزعجًا بالحرقان في الصدر أو الحلق، وعلى الرغم من أن الأدوية الطبية فعّالة في السيطرة على الأعراض، إلا أن كثيرين يفضلون البدء بخيارات منزلية آمنة وطبيعية لتخفيف الانزعاج وتحسين الهضم.

ووفقًا لتقرير نشره موقع Tua Saúde، يمكن لبعض المشروبات والأطعمة البسيطة أن تُحدث فرقًا كبيرًا في تقليل الحموضة واستعادة التوازن داخل المعدة، إذا استُخدمت بطريقة صحيحة ومنتظمة.

1. الماء الدافئ مع بيكربونات الصوديوم

يُعتبر من أسرع الحلول المنزلية لتخفيف الحموضة، إذ يعمل على معادلة الحمض الزائد في المعدة بفضل طبيعته القلوية. تُخلط نصف ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم في كوب من الماء الدافئ، ويُشرب ببطء عند الشعور بالحرقة. لا يُنصح بالإفراط في تناوله أكثر من أسبوعين متتاليين لتفادي زيادة إنتاج الحمض لاحقًا.

2.  الزنجبيل

الزنجبيل نبات ذو خصائص مضادة للالتهاب تساعد على تهدئة بطانة المعدة وتقليل الشعور بالحرقان. يمكن غلي شرائح رفيعة من الزنجبيل الطازج في الماء لمدة عشر دقائق، ثم شرب الشاي دافئًا قبل الوجبات بنحو عشرين دقيقة. يُفضل تجنبه في حال وجود قرحة نشطة أو استخدام أدوية مميعة للدم.

3. عصير البطاطس النيئة

يُعد عصير البطاطس خيارًا مميزًا لمعادلة الأحماض داخل المعدة بفضل طبيعته القلوية. يُستخرج العصير من حبة بطاطس طازجة باستخدام العصارة أو الخلاط ثم يُصفى، ويُشرب على معدة فارغة صباحًا. يساعد هذا المشروب على تهدئة الالتهاب وتقليل نوبات الحرقة المتكررة.

4. مشروب الألوفيرا

جل الصبار أو "الألوفيرا" يحتوي على مواد مهدئة تقلل الالتهاب في الجهاز الهضمي. يمكن خلط القليل من الجل الشفاف مع الماء والعسل في الخلاط وشرب نصف كوب مرتين يوميًا. من المهم إزالة الطبقة الصفراء من الصبار لأنها قد تسبب تهيجًا للمعدة. يُستحسن استشارة الطبيب قبل استخدامه للحامل أو مريض السكري.

5.  الشمر

يعمل الشمر على تنظيم حركة المعدة وتقليل الغازات، بفضل مركباته العطرية المهدئة. تُنقع ملعقة من بذور الشمر في كوب ماء مغلي لمدة عشر دقائق ثم تُصفّى، ويُشرب الشاي بعد الوجبات. يمكن تناوله حتى ثلاث مرات يوميًا، لكن يُنصح بتجنبه أثناء الحمل.

6. عصير البطيخ البارد

يُعتبر البطيخ من أكثر الفواكه قلويةً، ويساعد على تبريد المعدة وتهدئة الإحساس بالحموضة. يُمزج كوب من قطع البطيخ في الخلاط ويُشرب بعد الوجبات أو عند الشعور بالحرقة. بفضل غناه بالمغنيسيوم والألياف، يساهم أيضًا في تحسين عملية الهضم وتخفيف الانتفاخ.

7. مشروب الكمثرى

تُعرف الكمثرى بقدرتها على تهدئة بطانة المعدة وتقليل الالتهاب بفضل محتواها من مضادات الأكسدة والألياف. يمكن إعداد عصير طبيعي بخلط ثمرتين ناضجتين مع القليل من الماء وقطرات من عصير الليمون للحفاظ على اللون والطعم. يُشرب مرتين يوميًا لتقليل تهيج المريء.

8.  العرقسوس

يُستخدم العرقسوس منذ قرون في الطب التقليدي لعلاج قرحة المعدة وحرقة المريء. يساعد مركّب “الجليسيريزين” فيه على تقوية الغشاء المخاطي للمعدة وحمايته من الحمض. يُغلى جذر العرقسوس مع الماء لمدة عشر دقائق، ويُشرب مرتين يوميًا بعد التصفية. يُمنع استخدامه للحوامل أو مرضى القلب وارتفاع الضغط.

9. مشروب الموز والعسل

الموز غني بمركّبات طبيعية تُعدّل درجة حموضة المعدة، بينما يحتوي العسل على إنزيمات هضمية تساعد على تسهيل عملية الهضم وتقليل ارتجاع الحمض. يُمزج موزة ناضجة مع ملعقة من العسل وكوب من الماء في الخلاط، ويُشرب المشروب عند الشعور بالحرقة.

10. شاي الخس

الخس ليس مجرد طعام خفيف، بل يمتلك خصائص مهدئة تقلل التهاب المعدة وتساعد على استرخاء العضلات الهضمية. تُغلى أوراق الخس في الماء لعشر دقائق ثم تُصفّى، ويُشرب الشاي دافئًا قبل النوم لتحسين الراحة وتقليل الحموضة الليلية.

تساعد هذه الوصفات البسيطة على تقليل الأعراض المزعجة لحرقة المعدة دون الحاجة إلى أدوية في معظم الحالات الخفيفة، لكنها لا تُغني عن استشارة الطبيب عند استمرار الأعراض أو تكرارها، إذ قد تشير إلى ارتجاع مزمن في المريء أو اضطراب هضمي أعمق يتطلب تقييمًا طبيًا.