تفاصيل تسريبات بشار الأسد تُثير ضجة على السوشيال ميديا.. فيديو
قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة تناولت موجة التسريبات المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي، والتي تزعم أنها توثق أحاديث خاصة بين الرئيس السوري السابق بشار الأسد ومستشارته السابقة لونا الشبل، وتظهر المقاطع بحسب ما تداوله المستخدمون، الأسد داخل سيارة وهو يضحك ويتبادل تعليقات ساخرة تتصل بجهات وشخصيات داخل سوريا، ما أثار حالة واسعة من الجدل والنقاش العام.
وأشار الزميل محمد أبو ليلة إلى أن قناة العربية نقلت عن مصادرها أن أمجد عيسى، معاون لونا الشبل، كان حاضرا داخل السيارة خلال المقاطع المتداولة، والتي قيل إنها توثق عددا من المواقف المثيرة للجدل.
ويظهر في الفيديو لونا الشبل تخاطب الأسد عن الغوطة، بينما كان يقود السيارة التي يستقلانها، ويتحدثان خلاله عن الأحداث الملتهبة التي كانت توجد في المنطقة حينها، حيث روت الشبل له حادثة عندما أمرها عسكري برتبة عميد يدعى بسام بالنزول من موقع يتواجد به الكثير من القناصة.
وواصلت: «بدنا نغادر الغوطة، شو بدنا منها واحنا مغادرين، ما بعرف»، ليرد عليها الأسد بصوت ضاحكا، الله يلعن أبو الغوطة» لتتعالى ضحكات الطرفين.
أحد المقاطع أظهر الأسد وهو يتحدث عن الغوطة، بينما ظهر في لقطات أخرى حوار بينه وبين لونا الشبل تتحدث فيه عن "تباهي حزب الله بقدراته"، قبل أن تضيف: "والآن لم نسمع له صوتاً، كما قال الأسد لفريقه حول الغوطة: "سندخل سقبا وكأني لا أعلم أنها تحررت
التسريبات تضمنت أيضاً مشاهد يسخر فيها الأسد ولونا الشبل من جنود سوريين ظهروا في وقت سابق وهم يقبّلون يده خلال لقاءات رسمية
وفي مقطع آخر، قالت لونا الشبل ساخرة من وزير الداخلية: " شو مبسوط وزير الداخلية بالشرطة تبعه وكل شوية ينزلوله خبر على الفيس".
وفي أحد التسجيلات، قال الأسد إنه " لا يشعر بشيء" عند رؤية صوره المعلقة في شوارع سوريا، وذلك رداً على سؤال لونا الشبل.
كما ظهر وهو يسخر من اسم عائلته قائلاً: "يجب تغييره باسم حيوان آخر، وفي حديث عن وضع سوريا قال: "لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف".
وسخرت لونا الشبل من اللواء سهيل الحسن بقولها: "مو فاضي، حاطط رجله على جبل قاسيون وعم يتصور ومعه مرافقين روس"، بينما وصفه الأسد بأنه "صاحب النظريات الغريبة".
وفي مقطع آخر، ظهر الأسد وهو يسخر من الشعب السوري قائلاً: "ينفقون على المساجد وما معهم ياكلوا "، وهذه المقاطع التي تُعرض لأول مرة تسلط الضوء على طبيعة النقاشات الخاصة داخل الدائرة المقربة من الأسد، وما تحمله من سخرية وانتقادات لاذعة لمؤسسات وشخصيات سورية.
Trending Plus