أكرم القصاص: إسرائيل فشلت فى إثبات مزاعمها ضد الأونروا وبدائلها كانت مصايد قتل
أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، أن تجديد الجمعية العامة للأمم المتحدة لولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لمدة ثلاث سنوات، يعد قراراً أممياً شديد الأهمية، مشيراً إلى أن هذا القرار جاء نتاجاً لجهود دولية كبيرة، ولعبت فيه الدولة المصرية دوراً محورياً دبلوماسياً ومعلوماتياً للدفاع عن الوكالة وإعادة تمركزها.
وخلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، توقع "القصاص" أن تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي محاولاتها لعرقلة عمل الوكالة، مستندة إلى قوانين "الكنيست" الأخيرة بحظر نشاطها، إلا أنه شدد على أن إسرائيل ستواجه مشكلات كبرى مع المجتمع الدولي الذي صوت بغالبية ساحقة لصالح استمرار "الأونروا" كأداة حقيقية لا غنى عنها.
مزاعم إسرائيلية فاشلة
وأوضح الكاتب الصحفي، أن إسرائيل فشلت في تقديم أي أدلة تثبت تورط موظفي "الأونروا" في أعمال مخالفة، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة ردت على كافة المزاعم الإسرائيلية، مؤكدة أن الوكالة تعمل منذ أكثر من 7 عقود وتمتلك الأدوات والمؤسسات القادرة على التعامل مع تعقيدات المشهد الفلسطيني.
بدائل "إجرامية" ومنظمات عاجزة وفاشلة
وفي تصريح لافت، وصف "القصاص" المنظمات الموازية التي حاولت إسرائيل إنشائها كبديل لـ "الأونروا" بأنها "منظمات عاجزة وفاشلة"، بل وتحولت إلى "مصايد" لاستهداف الفلسطينيين وقصفهم أثناء تلقي المساعدات، مشبهاً إياها بـ "المنظمات الإجرامية" وليست الإغاثية.
وحول الحلول الدائمة لقضية اللاجئين، شدد "القصاص" على أن استمرار عمل "الأونروا" مرهون باستمرار القضية الفلسطينية نفسها، مؤكداً أن الحل الوحيد لإنهاء عمل مثل هذه المنظمات هو تطبيق "حل الدولتين" وإنهاء الاحتلال بشكل نهائي.
وأضاف الكاتب الصحفي أكرم القصاص، أن الوضع في قطاع غزة حالياً خلق واقعاً جديداً، حيث أصبح هناك نحو 2 مليون مواطن يحتاجون للمساعدات الأساسية، مشيراً إلى أن الاحتلال يقف دائماً ضد القانون الدولي، وبالتالي فإن قضية اللاجئين ستظل قائمة ومعقدة طالما بقي الاحتلال، وطالما وجد من يطالب بحقوقه في الحياة والعمل والغوث.
Trending Plus