سباق استحواذات عالم الموضة.. كيف تبنى العلامات العالمية إمبراطورياتها التجارية؟

أعلنت مجموعة برادا Prada الإيطالية، اكتمال عملية الاستحواذ على دار Versace فيرساتشي، في خطوة وصفتها الشركة بأنها طموح طال انتظاره ضمن استراتيجية توسّع كبرى داخل صناعة الموضة الفاخرة.

صفقة قيمتها 1.3 مليار يورو بعد تعثر بيع كابري هولدنغز

وكانت برادا قد وقّعت اتفاق الاستحواذ النهائي في أبريل الماضي مقابل 1.3 مليار يورو، لشراء فيرساتشي من شركة Capri Holdings الأمريكية، وذلك بعد فشل صفقة بيع كابري لشركة Tapestry بسبب اعتراضات من جهات مكافحة الاحتكار.

وفي الواقع تحوّلت عمليات الاستحواذ في السنوات الأخيرة إلى استراتيجية مركزية تتبعها كبريات العلامات التجارية لتعزيز نفوذها، وتوسيع حضورها في الأسواق، والوصول إلى شرائح جديدة من المستهلكين، ففيما يلي أبرز علامات عالمية نجحت في بناء شبكات واسعة من البراندات عبر سلسلة من صفقات الاستحواذ المؤثرة.

Givenchy

1. مجموعة LVMH إمبراطورية الرفاهية الأكبر في العالم

الاستحواذات الأبرز لمجموعة LVMH كانت على علامات Louis Vuitton و Dior و Fendi  و Givenchy و Tiffany & Co، وجاءت أهمية الاستحواذات لتوسيع سيطرتها على سوق السلع الفاخرة بجميع فئاتها، من الأزياء الراقية إلى المجوهرات والمشروبات الفاخرة، لتصبح المجموعة الأقوى عالميًا في قطاع الرفاهية.

dior

2. مجموعة Kering منافس LVMH المباشر في عالم الرفاهية

الاستحواذات الأبرز التي نفذتها مجموعة Kering، استهدفت علامات Gucci و Saint Laurent و Balenciaga و Bottega Veneta، وتأتي أهمية الاستحواذات، حيث تركّز Kering على بناء محفظة متنوّعة من العلامات الراقية التي تجمع بين الإرث الكلاسيكي والابتكار المعاصر، مما يجعلها لاعبًا رئيسيًا في صناعة الموضة العالمية.

Louis Vuitton

وفي النهاية أصبح مشهد الرفاهية والجمال والاستهلاك اليوم قائمًا على التحالفات الكبرى، فكل علامة عالمية تسعى لزيادة حصتها السوقية عبر ضم علامات جديدة إلى مجموعتها، مما يخلق سباقًا تنافسيًا ضخمًا لإعادة تشكيل مستقبل الصناعة.