معرض الكتاب 2025.. كيف تحسن القراءة لمدة 6 دقائق حالتك النفسية

كشفت دراسات حديثة أن القراءة لمدة ست دقائق يمكن أن تقلل من التوتر بنسبة تصل إلى 68 % - أسرع من الاستماع إلى الموسيقى أو شرب الشاي أو حتى الذهاب في نزهة، بحسب ما نشر موقع تايمز ناو.

وقال الباحثون إنه عندما تقرأ، تشعر بالهدوء الشديد، يتباطأ معدل ضربات قلبك، وتسترخي عضلاتك، وتتوقف تلك القائمة المتواصلة التي تمر عبر عقلك التي لا تنتهي للعناصر التي يجب عليك القيام بها بمجرد الاستيقاظ من نومك.

القراءة مثل العلاج المجاني ، فهى  ليست مجرد وسيلة لتمضية الوقت؛ بل هي تمرين كامل للدماغ. فمع انغماسك في قصة ما، يتألق عقلك.
ووفقًا لعلماء الأعصاب، فإن القراءة تعزز المسارات العصبية، وتعزز الوظائف الإدراكية، بل وتنمي الذكاء العاطفي.

وإذا كنت تعتقد أن الخيال مخصص للحالمين، ففكر مرة أخرى إن الانغماس في العوالم الخيالية يزيد في الواقع من التعاطف.يختبر دماغك المشاعر كما لو كانت مشاعرك حقًا، وبالتالي يساعدك على فهم وجهات النظر التي لا تقترب حتى من وجهة نظرك. وهذا في الأساس تدريب عاطفي متبادل.

من الإفراط في التفكير إلى تقليب الصفحات

إنه عصر التمرير scrolling ، والتمرير المتواصل. عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاهدة حلقة تلو الأخرى إن القراءة تمنحك الفرصة للابتعاد خطوة واحدة، وإبطاء الأمور، والتركيز على شيء واحد فقط بدلا من وسائل التواصل الاجتماعي التي تجعلك تفرط في التفكير وتقلق.في المرة القادمة التي تتغلب فيها الحياة عليك، احصل على كتاب.