المانجو تسبب أزمة غير مسبوقة فى بيرو بعد تعفنها.. اعرف السبب

تسببت المانجو فى أزمة غير مسبوقة فى بيرو ، حيث أدى الإفراط فى إنتاج المانجو لخسائر اقتصادية كبيرة، ويواجه المزارعون مشكلة رئيسية بسبب نقل البضائع، مما أدى إلى عفونة كمية كبيرة من المحصول ، حسبما قالت صحيفة انفوباى الأرجنتينية.
وأدى الإفراط في إنتاج المانجو في لامباييكي إلى أزمة غير مسبوقة في القطاع الزراعي، وأكد منتجون في المنطقة أن أكثر من 800 ألف طن من الفاكهة تم التخلص منها في الحقول، حيث لا يمكن بيعها قبل تحللها، وفي الوقت نفسه، تعرقلت محاولات نقل المنتج إلى مناطق أخرى من البلاد بسبب تكاليف النقل المرتفعة ونقص المدخلات مثل صناديق التعبئة.

تعفن المانجو
منذ بداية الموسم، تجاوز إنتاج المانجو في لامباييكي الطلب المحلي بكثير، وبسبب عدم تمكن المزارعين من بيع الفاكهة في الأسواق العادية، لجأوا إلى دفن كميات كبيرة من المنتج ، وقد أدى هذا الوضع إلى خسائر اقتصادية كبيرة لأكثر من 6000 منتج يعتمدون على هذا النشاط في المنطقة.
وأدت أزمة المانجو بالفعل إلى انخفاض الأسعار، أصبح سعر الكيلو أقل من السنوات الأخيرة، مما أدى إلى خسائر للمزارعين.
وبحسب صحيفة "آر بي بي نوتيسياس"، من أجل التخفيف من حدة الأزمة، نفذت حكومة منطقة لامباييكي معرض إكسبو مانجو، بهدف تشجيع الاستهلاك المحلي وتقليل الفائض، خلال الطبعات الأولى، تم بيع ما يصل إلى 30 ألف طن من الفاكهة بأسعار تتراوح بين 1.00 و1.50 شينًا للكيلو جرام، لكن الاستجابة تراجعت على مدى الأسابيع الماضية، دون التوصل إلى حل نهائي للمنتجين.
وقال أحد المزارعين "لم يأت المصدرون للحصاد والإنتاج الزائد وضعنا في صعوبات. منتجنا عضوي لتوفير التغذية الصحية للمستهلكين. وقال منتج المانجو ألبرتو كروز: "لقد جئنا إلى هوانكايو بدعوة من حكومة منطقة جونين".
وفي محاولة لتوسيع أسواقهم، تلقى بعض المزارعين طلبات شراء من مناطق مثل أياكوتشو، وكوسكو، ومادري دي ديوس، ومع ذلك، فقد ثبت أن تكلفة النقل إلى هذه الوجهات مرتفعة للغاية، مما يحد من إمكانيات التوسع التجاري.
Trending Plus