بائعات المخلل والسمك والِكشك كفاح يومى بفرشة على رصيف.. فيديو

ملحمة من الكفاح والعطاء لبطلات كادحات، دخلن معترك الحياة الصعب وخضن غماره بصبر وعزيمة دون يأس أو استسلام، يقضين يومهن في بيع "الخضرة، والمخلل، والجبنة، والمِش"، لظروف شاهدة على تضحياتهن ومثابرتهن وصبرهن حتى استطاعوا الوصول بأبنائهن حيث هم الآن.
"صباح.. مبروكة.. كوثر.. زينب"، لكل واحدة منهن حكاية تروى كن فيها الأم والأب معًا، واجهن قسوة الحياة بالعمل الشريف، تحملن أعباء مبكرة لإعالة أسرهن من عرق جبينهن، لم يتوقفن يومًا عن العطاء، راضيات بالمكسب البسيط، ونعمة الشقاء التي أغنتهم عن "الحوجة".
صباح جاد حسين، صاحبة الـ58 عامًا، إحدى الكادحات اللواتي تحملن مصاعب الحياة وحدهن بحثًا عن لقمة العيش الحلال، فاعتادت منذ أن طلقها زوجها الأول واختطف مرض القلب زوجها الثاني، أن تبتاع سلعًا مختلفة للعيش بعزة وكرامة، وتوفير متطلبات أبنائها الستة كلما كبروا وزادت احتياجاتهم دون الحاجة لمد يديها لأحد.
على بعد بضع خطوات، تجلس "زينب"، وهي إحدى بنات الحاجة صباح، اللواتي يقمن بدور الأم والأب معًا لتوفير قوت أطفالهن بالرزق الحلال، فتحملت أعباء الحياة وحدها لتربي أبنائها وتعلمهم وتوفر لهم الحياة الكريمة التي سلبت منها منذ طفولتها، وتقضي يومها ما بين مشقة العمل وتربية أبنائها الثلاثة، تعاني ما تعانيه لتعلم أبنائها رافضة أن يفتهم قطار التعليم.
Trending Plus