محافظ جنوب سيناء: تنفيذ مشروع التجلى الأعظم بنسبة 85% وافتتاح أول مرحلة نهاية العام

قال اللواء خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، إن استثمارات مشروع التجلى الأعظم بمدينة سانت كاترين تتراوح من 10 إلى 12 مليار جنيه، ونسبة تنفيذ المشروع وصلت إلى نحو 85%، ونستهدف افتتاح المرحلة الأولى نهاية 2025.
وأشار المحافظ إلى أننا نستهدف جذب استثمارات صناعية بالمحافظة بقيمة تصل إلى 600 مليار جنيه فى خطة تمتد حتى 2035، عبر طرح مُدن صناعية للمستثمريين المحليين والأجانب.
وأضاف أن حجم الإشغال الفندقي تجاوز 90% بمدن المحافظة، بزيادة تتراوح من 22% إلى 25% خلال نفس الفترة من 2024، وإيطاليا وروسيا تتصدران السياحة الأجنبية.
وتابع المحافظ، طرح مدن تنمية قطاع ابو زنيمة - أبو رديس علي مساحة 3200 فدان ويوفر ما يقارب من 30,000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بإجمالي استثمارات متوقعة تصل إلى 50 مليار جنيه مصري.
وتأتي هذه في إطار استراتيجية التنمية الشاملة لمحافظة جنوب سيناء التي أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف تحويل جنوب سيناء إلى نموذج عالمي للتنمية المستدامة وتعزيز مكانتها على خريطة السياحة والصناعة العالمية.
وقال اللواء خالد مبارك، الخطة التنموية لقطاع أبو زنيمة- أبو رديس ، التي تُعد واحدة من أهم المحاور الاقتصادية في جنوب سيناء ، وتتميز المنطقة بموقع استراتيجي على خليج السويس، وموارد طبيعية غنية، مثل المنجنيز والبترول والرمال البيضاء، مما يجعلها مركزًا رئيسيًا للصناعات التعدينية والانتاجية والزراعية واللوجستية.
وأشار محافظ جنوب سيناء إلي أن هذه الجهود تأتي ضمن الرؤية الشاملة للتنمية العمرانية في جنوب سيناء، والتي تهدف إلى تعزيز التصنيف الدولي للمحافظة على خريطة الاستثمار العالمي، كما تسعى الخطة إلى تحقيق التوازن بين التنمية الصناعية وحماية البيئة الطبيعية في المحافظة، بما يضمن استدامة الموارد وحماية المناطق المحمية ذات القيمة البيئية والأثرية العالية.
وتمتد المنطقة على مساحة 3200 فدان، حيث تسعى الخطة إلى تحويلها إلى مركز صناعي وتعديني ولوجيستي متكامل، يشمل العديد من المشروعات ذات الأولوية، مثل:
تطوير ميناء أبو زنيمة ليصبح مركزًا محوريًا للنقل البحري، إنشاء مصنع لرفع تركيز المنجنيز، وإقامة مصفاة للبترول، إنشاء مصانع للزجاج ومنتجات أخرى تعتمد على الرمال البيضاء، مجمع صناعات الأسمنت ، مجمع معالجة الحجر الجيري ، وغيرها من المشروعات ، اضافة الي تعزيز الربط اللوجستي بين ميناء أبو زنيمة والمناطق الصناعية الأخرى في جنوب سيناء والموانئ الكبرى في خليج السويس، وبالتوازي مع تطوير القدرات السياحية من خلال إنشاء فنادق ومنتجعات واستغلال المقومات العلاجية في حمامات فرعون .
كما أن المنطقة الصناعية ستدعم الصناعات التحويلية والتعدينية والزراعية والسياحية مما يسهم في تحقيق الاستدامة الاقتصادية للمنطقة.
ومع ذلك، أشار إلى أن تحديات البنية التحتية تمثل أحد العقبات الرئيسية، حيث تحتاج المنطقة إلى تحسينات في المرافق مثل محطات تحلية المياه وتوسيع الطاقة الاستيعابية للميناء، بالإضافة إلى تطوير القدرات البشرية المحلية لتلبية احتياجات السوق.
تُعد هذه المشاركة تأكيدًا على التزام الحكومة المصرية بالتعاون مع القطاع الخاص لتعزيز الاستثمارات في سيناء، وتحويلها إلى وجهة اقتصادية عالمية توفر فرصًا استثمارية هائلة تسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة .
Trending Plus