السوق الحضارى بالمنيا أول خطوة للقضاء على الأسواق العشوائية.. فيديو

طفرة جديدة تشهدها محافظة المنيا، فى رحلة القضاء على العشوائيات بمختلف أنواعها سواء كانت مساكن عشوائية، أو أسواق عشوائية، وذلك يجسد رؤية المحافظة في القضاء على الأسواق العشوائية، وإنشاء مشروعات حضارية تدعم الاقتصاد الوطنى وتوفر فرص عمل جديدة، مع ضمان توفير كافة التسهيلات لضمان نجاح المشروع واستدامته.

أهداف إقامة مشروع السوق الحضارى

وتجرى محافظة المنيا استعدادات مكثفة للانتهاء من ذلك السوق لإفتتاحة قريبا بالتنسيق مع الغرفة التجارية، لإدخال الخدمة قريبا لعدد من المحال التجارية التابعة لوزارة الأوقاف بمنطقة ماقوسة بحى غرب مدينة المنيا ، بهدف اقامة سوق حضاري يليق بالمواطن المنياوي ويخفف الضغط عن وسط المدينة، ويسهم اقامة السوق فى توفير بيئة صحية آمنه ويوفر فرص عمل كثيرة لشباب المحافظة، كما أنه خطوة جديدة لتحقيق السيولة المرورية فى كافة ربوع المحافظة بعد القضاء على كافة الأسواق العشوائية الموجودة.

جهود محافظة المنيا لإقامة السوق

يأتى مشروع السوق الحضارى بالمنيا، في إطار التعاون بين المحافظة والغرفة التجارية إلى جانب الشراكة مع البنك الأهلي المصري، لتوفير التمويل والدعم المالي للمنتفعين، للعمل على تعزيز حركة التجارة وتنظيمها داخل المحافظة، وذلك بعد إعلان محافظة المنيا خالية من العشوائيات، وإعادة الشكل الحضارى لمنطقة الجنوب بعد روضة محفوظ ومدينة العمال، التى تحولت إلى واجهة حضارية، كانت التوجيهات بحصر كافة العشوائيات من اجل القضاء عليها.

وقال اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، أن المنطقة التجارية الجديدة تضم 364 شادراً و14 ثلاجة خضار وفاكهة، مؤكدًا أن افتتاح السوق سيمثل نقلة نوعية لحركة التجارة والتسوق، حيث يسهم في تخفيف الزحام الضغط المروري بوسط المدينة، ويوفر بيئة صحية وآمنةل لحركة البيع و الشراء داخل المدينة.

ورصد اليوم السابع فى جولة داخل السوق، التجهيزات النهائية التى تجرى لافتتاح السوق، من شوارع مرصوفة قادرة على استيعاب الحاويات الكبيرة، وترقيم الشوادر، والإضاءة، وتوفير البيئة الصحية الامنة، داخل السوق وكيفية الوصول إلى السوق عن طريق تمهيد الطرق وتوفير كل اشكال الدعم من أجل الحفاظ على السوق ليكون دافع ونقطة تحول فى اسواق جديدة تقضى على كافة أشكال العشوائيات داخل المحافظة ومراكزها.