الشخير أثناء النوم.. 3 علامات على خطورته ونصائح مهمة

الشخير ذلك الصوت المزعج الذى يصدره البعض عند النوم، قد يعتبره الكثيرون أمراً عادياً لكنه قد يشير لمشكلة صحية خطيرة تستدعى الانتباه، قد تحتاج إلى طبيب ليعالجك لأنها قد تؤدي إلى انقطاع تنفسك أثناء النوم.. في السطور التالية نتعرف على متى يصبح الشخير علامة على مشكلة صحية.

بحسب موقع مؤسسة النوم الأمريكية، يحدث الشخير عندما يتم انسداد أو تقييد تدفق الهواء في البلعوم الأنفي، وهي منطقة من مجرى الهواء العلوي تقع خلف أنفك، مما يتسبب في ارتعاش الأنسجة في مجرى الهواء وإصدار الصوت.

بشكل عام، يعد الشخير غير المتكرر أمرًا طبيعيًا وعادةً لا يثير القلق، ومع ذلك، يمكن أن تتراوح شدة الشخير من خفيف إلى ثقيل ومزعج، يمكن أن يكون الشخير الأساسي أكثر إزعاجًا، ولكن لا يُنظر إليه عادةً على أنه مشكلة صحية ما لم تكن هناك علامات على مشاكل في التنفس أو انقطاع النفس أثناء النوم.

بالنسبة لبعض الأشخاص، يشير الشخير الثقيل إلى وجود انقطاع النفس أثناء النوم، وهو اضطراب تنفسي مرتبط بالنوم يتسبب في اختناق الأشخاص أو شهقتهم بحثًا عن الهواء أثناء نومهم.

هل شخيرك يشكل خطرًا على صحتك؟
 

أجب عن ثلاثة أسئلة لتفهم ما إذا كان ينبغي لك أن تقلق

-هل تشخر بصوت عالٍ؟

-هل تشعر بالتعب أثناء النهار؟

-هل تستيقظ وأنت تعاني من ضيق في التنفس؟

أسباب الشخير
 

في حين أن الشخير لا يشير بالضرورة إلى وجود اضطراب في النوم، إلا أنه قد يعطل نومك أنت والمحيطين بك، يرتبط الشخير بالسمنة والشيخوخة حتى بالنسبة لأولئك الذين لا يعانون من أعراض انقطاع النفس أثناء النوم. تشمل عوامل الخطر الأخرى للشخير ما يلي:

-زيادة الوزن

-تضخم اللوزتين أو اللحميتين

-اضطرابات الغدد الصماء

-المتلازمات الوراثية

-تناول المهدئات

-احتقان الأنف المزمن أو انسداده

-فك صغير نسبيًا

-الحمل

-حالة ما بعد انقطاع الطمث

-هناك سبب شائع آخر للشخير وهو النوم على الظهر

هل يجب أن تذهب للطبيب لعلاج مشكلة الشخير؟
 

يعتبر الشخير العرض الرئيسي لانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم  وهي حالة تُعزى إلى انسداد مادي يقيد النشاط التنفسي في مجرى الهواء العلوي.

نظرًا لأن كل انقطاع نفس يستمر عادةً لمدة 30 ثانية على الأقل، فإن انقطاع النفس الانسدادي النومي الخفيف قد يكون مزعجًا للنائم ومن حوله.

قد يصاحب الشخير نوبات انقطاع النفس وانقطاع التنفس أو يحدث بشكل مستقل أثناء الليل. يعد النعاس المفرط أثناء النهار بسبب عدم الحصول على قسط كافٍ من الراحة أحد الأعراض الشائعة لانقطاع النفس الانسدادي النومي.

انقطاع النفس المركزي أثناء النوم، والذي يحدث عندما لا يتمكن المخ من إرسال إشارات بشكل صحيح إلى العضلات التي تتحكم في التنفس، قد ينتج عنه أيضًا الشخير، ولكن هذا أقل شيوعًا. يمكن أن يتسبب اضطراب النوم الآخر، متلازمة مقاومة مجرى الهواء العلوي، في حدوث الشخير بسبب تقييد مجرى الهواء، ولكن لا يشمل ذلك نوبات انقطاع النفس أو انقطاع التنفس.

بالإضافة إلى ذلك، يرتبط صرير الأسنان المرتبط بالنوم - والمعروف أيضًا باسم صرير الأسنان أثناء الليل - بالشخير، وخاصة عند الأطفال.

يجب التعامل مع أي اضطراب في النوم بجدية. إذا كنت أنت أو شريكك قلقين بشأن الشخير الشديد، فيجب عليك تحديد موعد لزيارة طبيبك لمناقشة الموقف.

غالبًا ما يستفيد الأشخاص المصابون بانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم من العلاج بالضغط الهوائي الإيجابي المستمر (CPAP)، والذي يوفر الهواء المضغوط بمعدل محدد لتسهيل التنفس أثناء الليل.

كيفية التوقف عن الشخير
 

إذا سألت طبيبك عن الشخير، فقد يوصي بإجراء فحص للأنف والفم للتحقق من وجود عائق جسدي، بالإضافة إلى علامات تحذيرية أخرى مثل الزوائد الأنفية، أو الحنك المقوس المرتفع أو الضيق، أو الفك المشوه، أو اللوزتين المتضخمتين أو اللحميتين.

قد تتمكن من تقليل الشخير ببساطة عن طريق إجراء بعض التغييرات في نمط حياتك

وتشمل هذه فقدان الوزن والأدوية المهدئة في الليل والنوم دائمًا على جانبك.

نظرًا لأن احتقان الأنف يمكن أن يسبب صعوبة في التنفس، فقد يكون علاج هذا باستخدام مزيلات الاحتقان أو بخاخات الكورتيكوستيرويد فعالاً إذا وافق عليها طبيبك.

أثبتت واقيات الفم المضادة للشخير فعاليتها لبعض الأشخاص، تشكل أجهزة تثبيت اللسان (TRDs) ختمًا حول اللسان وتحافظ عليه في مكانه. يمكن لهذه الأجهزة تخفيف الشخير للأشخاص الذين تميل ألسنتهم إلى السقوط في مؤخرة حلقهم عندما ينامون.

 تعمل أجهزة تقدم الفك السفلي (MADs) على تحريك اللسان والفك للأمام فعليًا، مما يسمح بأقصى قدر من تدفق الهواء.

في بعض الحالات، قد يُنصح بإجراء عملية جراحية، أثناء عملية شد الحنك والبلعوم واللهاة، تتم إزالة اللهاة والحنك وجدران البلعوم لدى المريض لتوفير مساحة أكبر للمجرى الهوائي العلوي، ومع ذلك، فإن هذا الإجراء يتطلب تخديرًا عامًا وقد لا يكون الطريقة الأكثر عملية أو فعالية من حيث التكلفة لتصحيح الشخير.