بعد كسر حجر أثرى يزن 26 طنا فى الأقصر.. اعرف تاريخ معابد الكرنك

فتحت منطقة آثار الأقصر بقيادة الدكتور وجدى عبد الغفار، التحقيقات مع المفتشين الأثريين ومسئولى البعثة الفرنسية عقب اكتشاف واقعة كسر حجر أثرى يزن 26 طنا داخل معابد الكرنك، خلال نقله من موقعه بواسطة الونش المخصص لذلك بتعليمات من أحد النحاتين الفرنسيين الذى يعملون فى الكرنك.
ويعتبر معبد الكرنك بالأقصر أكبر وأقدم دار عبادة فى العالم حاليًا، وترجع كلمتي الكرنك والأقصر إلى عدة تفسيرات: الأولى تعود إلى كلمات تعني القوة والحصن، والثانية تعود لكثرة القصور والمقصورات الفرعونية، لم يكن المعبد بهذه الضخامة، بل كان للملك رمسيس والملك توت عنخ أمون دور كبير في توسعته.
بدأ بناؤه في عهد الملك سيتي الأول، تمت تسميته بـ"معابد الكرنك" لكونه يضم 11 معبداً بداخلة، وكان اسمه فى الحضارة المصرية القديمة، معابد (آمون رع سيجم نحت) حيث تم تشييده ليكون دار لعبادة ثالوث طيبة المقدس، وهذا الثالوث مكون من الإله "آمون" وزوجته "موت" وابنهما الإله "خون سو".
فى أواخر القرن الثالث الميلادى بنى الرومان قلعة حول المعبد وتحولت أولى الحجرات الداخلية له خلف صالة الملك أمنحتب الثالث بمثابة محرابها، كانت النقوش الجدارية الأصلية مغطاة بالجص، ورسمت على الطراز الفنى اليونانى الرومانى، والتى تصور الإمبراطور دقلديانوس "284-305 م" وثلاثة من ولاة عهده.
وتبلغ المساحة الكلية لمعابد الكرنك 247 فدانا، بينها 46 فدانا هي مساحة معبد آمون، وتقدم وزارة الآثار والسياحة بداخلها عروضا بالصوت والضوء تروي قصتها بلغات عديدة.
Trending Plus