شباب مصر بين ضوء الحاضر وظلال الماضي.. رحلة من قلب المحروسة إلى التاريخ في الأقصر.. زيارة استثنائية لشباب جيل جديد نحو وطن يزدهر ويتألق.. السائحون يبعثون رسائل أمن وسلام من مصر ويشكرون الرئيس السيسي..فيديو وصور

في قلب مصر، حيث تتلاقى أشعة الشمس مع التاريخ، نظمت وزارة الداخلية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رحلة استثنائية لشباب "المناطق الحضارية – جيل جديد"، رحلة لا تحمل بين طياتها مجرد أوقات ممتعة، بل تمثل رمزًا للحفاظ على الهوية الثقافية والوطنية.
انطلقت الرحلة من محطة قطارات بشتيل الجديدة، محطة تمثل صرحًا من صروح مصر الحديثة، لتأخذ الشباب في سفر مع الزمن من الحاضر إلى الماضي، حيث الفراعنة وأبجديات العظمة التي أضاءت عصورًا طويلة.
كانت بداية الرحلة من القاهرة، حيث عبر الشباب ورفاقهم من رجال الشرطة والشرطة النسائية مسافة السفر، وسط أجواء اتسمت بالمحبة والاحترام، وفاءً لهذا الوطن الذي يقدره الجميع.
على متن القطار، بدأت السعادة تغمر قلوب المشاركين، فمع كل محطة كان هناك حديث عن الماضي والحاضر وعن دورهم في بناء المستقبل، وكانت المحطة الكبرى هي الوصول إلى الأقصر، حيث سحر التاريخ وعظمة الآثار التي صمدت على مر العصور.
في الأقصر، كان معبد الكرنك هو البداية، حيث وقف الشباب في وجه العظمة، ينبهرون بالحضارة التي لا تزال تعكس بريقها على مر الزمان، ولتكتمل الرحلة، زاروا معبد حتشبسوت، واستمعوا لعروض غنائية للفرق الشعبية التي أنشدت أغنيتها الشهيرة "الأقصر بلدنا بلد سواح"، ولعل تلك اللحظات كانت بمثابة الرباط الذي يربطهم بجذورهم العميقة.
كما استمتعوا بمشاهدة عروض رائعة لرجال المسطحات المائية التي أضفت روحًا من الفلكلور الفريد على هذه الرحلة الثقافية، وشاركوا في ندوة علمية قيمة حول كيفية استقبال السائحين في مصر، وكيفية التعرف على أهمية هذه الصناعة للبلاد.
كانت الأجواء مفعمة بالحياة، مليئة بالروح الوطنية، حيث كان السائحون يعبرون عن إعجابهم بمصر وأمنها، مؤكدين أن الأجواء التي يعيشونها على أرض الأقصر ليست فقط آمنة، بل دافئة وعامرة بالترحاب.
السائحون لم يكتفوا بالتعبير عن إعجابهم بالأماكن السياحية فحسب، بل أبدوا تقديرهم للرئيس السيسي على تنظيم هذا الملتقى الذي يساهم في تعريف الشباب المصري بجمال ماضيه وبناء مستقبله.
وقال أحد السائحين: "مصر ليست مجرد تاريخ، بل وطن حي ينمو ويزدهر يومًا بعد يوم". وأكد آخر أن الفكرة رائعة في أن يتعرف الشباب على الماضي والمستقبل، وعلى المشاريع التي تحققت تحت قيادة الرئيس السيسي.
ومن الرحلات الاستكشافية التي رافقها الشباب في البالون الطائر إلى الزيارات التي تخللتها الضحكات والأحاديث، كان هناك شعور عميق بالاعتزاز والفرح. الشاب الذي وقف متأملًا في محطة قطارات بشتيل الجديدة قال: "لقد شهدنا بوضوح الإنجازات التي تحققت في هذا الوطن، من مشروعات قومية إلى مشروعات البنية التحتية التي جعلت مصر تتألق".
كانت تلك الرحلة بمثابة درس في تاريخ مصر العريق وحاضرها المضيء، والشباب، الذين تعلموا كيف يربطون بين الماضي والحاضر، أصبحوا أكثر وعيًا بحجم ما تحقق من إنجازات في وطنهم، لقد كانت رحلة من "الحاضر" إلى "الماضي"، لكنها كانت أيضًا بداية انطلاق الشباب نحو المستقبل، محملين بحب وطنهم والوعي بأهمية ما يحدث الآن.
ومن الأقصر، حيث يشع التاريخ، يتوجه هؤلاء الشباب برسالة حب وتقدير إلى مصر، مؤكدين أن الوطن لا يزال يزرع فيهم الأمل، ويمنحهم قوة الاستمرار في تحقيق إنجازات جديدة تضاف إلى تاريخ الأجداد.
اشادات بمصر
الأجانب يشيدون بمصر
الرحلة
السائحون
الضيوف بالأقصر
انجازات الرئيس
جانب من الزيارة
رحلة بالحانطور
زيارة المتاحف

Trending Plus