فن الراحة.. لماذا يحتاج عقلك إلى يوم من "الأنتخة"

نحن نعيش في عالم مهووس بثقافة الصخب، حيث أصبح حتى الاسترخاء إنجازًا، هل شعرت بالذنب يومًا لعدم "استغلال" وقت فراغك إلى أقصى حد بعمل أشياء تحبها، حيث يحتاج عقلك إلى أيام من الكسل والراحة ليس فقط كنوع من الرفاهية، ولكن كضرورة، بحسب موقع "تايمز ناو".

علم التراخي والراحة

عندما تكون مشغولاً طوال الوقت، يعيش عقلك في حالة قتال أو هروب مستمرة، تنطلق الهرمونات بشكل جنوني، ويصبح الانتباه عابرًا، وتهبط الإبداعات.
وعلى النقيض من ذلك، إذا تعلمت عدم فعل أي شيء، فسوف يتحول دماغك إلى وضع الشبكة الافتراضية (DMN) - النظير العصبي لأحلام اليقظة.
في هذه الحالة، يكون التفكير العميق والإبداع، إلى جانب حل المشكلات، له الأولوية.

السر الإيطالي: Dolce Far Niente

يقولون في إيطاليا إن هذا يُعرف باسم Dolce Far Niente - حلاوة عدم فعل أي شيء إنه ليس كسلاً؛ إنه الاستمتاع بكل لحظة، ومشاهدة الأفكار تتلاشى مثل السحب. لا توجد أجندة، ولا قائمة مهام وهو يعمل العجائب للصحة النفسية أيضًا.

تأثير تخصيص وقت للسكون والراحة

-زيادة الإبداع - يقوم العقل المتجول بعمل اتصالات غير عادية، والتي يمكن أن تؤدي إلى مفاهيم جديدة. اخترع أينشتاين نفسه نظرية النسبية أثناء أحلام اليقظة.

-تحسين مهارات حل المشكلات - هل سبق لك أن وجدت حلاً لمشكلة عندما لم تفكر كثيرًا؟ هذا هو سحر التراجع.

-تقليل القلق - يحفز الانشغال المزمن التوتر في جهازك العصبي التراجع يخبر جهازك العصبي أنه آمن ويقلل مستويات الكورتيزول ويزيد من الاسترخاء.

-تحسين العلاقات - هل حاولت يومًا عدم القيام بأي شيء مع صديق أو شريك؟ لا تشتتات، ولا خطط - فقط تتواجد مع أحبائك.

كيف لا تفعل شيئًا (بشكل صحيح)
 

-تخلص من الشعور بالذنب. إن عدم القيام بأي شيء منتج بطريقته الخاصة.

-خلق مساحة للهدوء صباح بدون منبهات، ظهيرة بدون رسائل بريد إلكتروني.

-حدق في السقف راقب السحب تصادق مع الملل.

-أطفئ الضوضاء. لا تمرير على وسائل التواصل الاجتماعي ولا إشعارات. أنت فقط وصوت الحياة.