محمد صادق لراديو هيتس: أصغر معجب تواصل معى كان فى الثالثة عشرة من عمره بعد قراءة هيبتا

كشف عن كواليس رحلته الأدبية وتجربته في الكتابة والسينما، متحدثًا عن تحدياته وأحلامه المستقبلية، جاء ذلك خلال لقاءه على برنامج Artistic، الذي تقدّمه الإعلامية ليلى بدران عبر راديو هيتس.

في بداية اللقاء، أوضح صادق أنه لم يتمكن من استكمال دراسته في كلية الهندسة رغم قضائه فيها سبع سنوات، لأنه أدرك أن شغفه الحقيقي هو الكتابة، وأشار إلى أن الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، ونبيل فاروق، كانا مصدر إلهامه في دخول عالم الرواية.

كما كشف عن أنه كتب تسع روايات في صغره لم ترَ النور، إذ كانت مجرد محاولات تعليمية، أما عن أعماله المنشورة، أوضح أن روايته “أنت.. فليبدأ العبث” كانت من أصعب الروايات التي كتبها، حيث استغرق ثلاث سنوات في دراستها وكتابتها، بينما وصف رواية “آن” بأنها رومانسية للغاية وتحمل مشاعر دافئة.

وفي حديثه عن السينما، أشار صادق إلى أنه سمع قبل خمس سنوات عن مشروع لتنفيذ فيلم هندي مقتبس من “هيبتا”، لكنه لم يتحقق حتى الآن. كما أوضح أن تحويل رواية “انستا حياة” إلى فيلم سيكون صعبًا، نظرًا لموضوعها الحساس المتعلق بالانتحار.

أما عن أحلامه المستقبلية، فقد أعرب عن رغبته في رؤية روايته “إذما” تتحول إلى مسلسل درامي، مؤكدًا أنه يتلقى تفاعلًا كبيرًا من قرائه، وأصغر معجب تواصل معه كان في الثالثة عشرة من عمره بعد قراءة هيبتا.

واختتم صادق اللقاء بالتأكيد على أنه يرد شخصيًا على متابعيه عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، كما عبّر عن حبه للإخراج السينمائي، نظرًا لتكوينه تصورًا بصريًا أثناء الكتابة، مما يجعله يعيش المشاهد كأنها تُعرض أمامه على الشاشة.