التهجير وإسرائيل ومنصات الميتة والدم و«مهاجمة مصر»

أكرم القصاص
أكرم القصاص
بقلم أكرم القصاص

هناك علاقة وثيقة، ورباط يربط إسرائيل والصهيونية ومخططات تهجير الفلسطينيين، بمنصات تنظيم الإخوان وذيوله بالخارج، والذين انخرطوا - طوال شهور الحرب على غزة - فى مهاجمة مصر ومعاونة الاحتلال، وترويج كل ما يطلقه نتنياهو من شائعات وأخبار مغلوطة، بل إن مخططات التهجير عندما بدأت مبكرا، كانت مصر أول من انتبه للمخطط، وأغلقت كل الطرق وأعلنت أنها ترفض التهجير، يومها خرج نتنياهو أمام محكمة العدل الدولية ليتهم مصر أنها تغلق المعابر والمفارقة أن أكثر من احتفى بهذه التصريحات كانت منصات تنظيم الإخوان فى الخارج، بل إن هناك من المخدوعين والدونيين لدينا من كان يروج هذه الترهات بقصد أو بسوء نية وجهل، ومع هذا لم يعتذروا عندما ظهرت الحقيقة بكل وضوح.

وحتى الآن، هناك علامات تعجب، وعلامات استفهام على منصات تصدر من بؤر إقليمية تحمل الغل وتهاجم وتلون الأخبار وتنشر الشائعات، وتنصر كل ما هو معاد لمصر أو لموقف عربى، ولا أحد يدرى هل هذه المنصات تفعل ذلك رغما عن تلك الحكومات؟ أم أنها تفعل ذلك باتفاقات أو تعليمات؟ وفى كل الأحوال تعادى مصر وتتبنى موقف الاحتلال الإسرائيلى، بل إن هذه المنصات وتوابعها كانت أول من تبنّى الشائعات والأخبار المفبركة حول موقف الملك الأردنى عبدالله، وهى الشائعات التى نفاها البيت الأبيض نفسه.

المفارقة أن هذه المواقع أصبحت مكشوفة أنها تتبع أجندة الاحتلال، حتى لو كانت بعضها تحمل أسماء أجنبية مثل «أى بوست كوست هوك فوك كوك إس»، وهى أسماء أجنبية لمنصات تمارس الكذب علنا، وبعضها يعمل بأحدث أساليب التمويه والتسويق والدعايات، ومع هذا فشلت على مدى سنوات، بالرغم من أنها كانت تشجع الإرهاب ضد مصر، وتلمع قيادات التنظيمات المعادية والتكفيرية وتصفها بـ«المعارضة» بل إن المنصات المنحازة والمخاصمة الكبرى لها سقف ودرجة من العمل، لكن هذه المواخير ليست لدى أى منها أى درجة من الحد الأدنى للاحترام، وقد خلع اغلب أعضائها كل ما يسترهم، وانخرطوا فى وصلات من التعرى لصالح الاحتلال الإسرائيلى، الذى يعرف أن مصر هى السد المنيع ضد مخططات الاحتلال، وإلى خطط أو مساع للتصفية.

الجديد لدى هذه المواخير أنها تمارس نشر الأكاذيب ضد مصر فى موضوع دخول وخروج الفلسطينيين، بالرغم من أن كل الأوراق والوثائق التى تصدر من إسرائيل «حليف التنظيم» تؤكد أن مصر تدخلت لضمان عودة من يدخل إلى مصر للعلاج، وهى خطوة يعلم من يتابع الأمر أنها كانت صعبة، وأن الاحتلال كان يريد ممن يسافرون ألا يعودوا، وأن مصر تصدت لهم، ولهذا استمرت الحملات التى يشنها الاحتلال على مصر، ويرددها حلف «الإخوان المتصهينين»، ومنصاتهم بالخارج، مرة عن تسلح الجيش المصرى، وأخرى عن مساعدة حماس، وثالثة عن إغلاق المعابر، وكل هذا لأن مصر كانت ولا تزال الحائط ضد المخططات التى أراد الاحتلال تمريرها.

مصر كانت ولا تزال ضد التهجير، وهى أيضا تمتلك قوات مسلحة قوية رشيدة تحمى ولا تهدد، وقادرة على حماية الأمن القومى بكل حسم، مصر أيضا بالرغم من خلافاتها مع الاحتلال ورفض مخططاته، ومع الرئيس دونالد ترامب وترفض تلويحاته، فهى تحتفظ بعلاقاتها مع كل الأطراف من منطق قوة ومركز وثقة، ولهذا يحتار فيها الاحتلال، ومعه تنظيم «الإخوان المتصهينين».

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

سيول وأمطار غزيرة تضرب وادى الأربعين بسانت كاترين.. فيديو

7 أخبار لا تفوتك اليوم الخميس

موعد مباراة الأهلى أمام فاركو فى الدوري المصري والقناة الناقلة

رابطة الأندية: مراقب مباراة الأهلي ومودرن لم يدون ملاحظات على جمهور الأحمر

ضبط سائق سيارة فارهة حاول الهرب بعد ارتكابه حادثا مروريا بكوبرى أكتوبر.. فيديو


موعد مباراة مصر وإسبانيا في ربع نهائي بطولة العالم تحت 19 عاما لكرة اليد

مصابة بحادث طريق الواحات أمام النيابة: الشباب طلبوا منا النزول من السيارة

أول صورة للمتهمين بمطاردة فتيات طريق الواحات

اتحاد الكرة يرد على شكوى الزمالك ضد زيزو ..اعرف التفاصيل

تأخير مباراة طلائع الجيش والمصري نصف ساعة بسبب منتخب الناشئين


النيابة تستدعى مصور حادث مطاردة سيارة فتيات طريق الواحات لسؤاله حول الواقعة

الأهلى يخاطب رابطة الأندية بشأن استقدام حكام أجانب لمباراة بيراميدز

موعد مباراة الزمالك والمقاولون العرب فى الدورى والقنوات الناقلة

موعد مباراة ليفربول ضد بورنموث فى افتتاح الدورى الإنجليزى

وزارة الصحة تكشف فوائد الساعة الذهبية بعد الولادة.. اعرف التفاصيل

موعد مباراة منتخب مصر وإثيوبيا فى تصفيات أفريقيا المؤهلة لمونديال 26

كولومبوس الأمريكى يخطر الأهلى بموعد إرسال القسط الأول من صفقة وسام أبو على

القبض على المتهمين بمطاردة سيارة فتيات بطريق الواحات

ناشئو اليد أمام إسبانيا فى ربع نهائى بطولة العالم تحت 19 عاما

هل يجوز إخلاء وحدات الإيجار القديم بالتراضى بعد صدور القانون؟.. التفاصيل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى