حالة من الرعب تسيطر على أوروبا مع تكرار الهجمات الإرهابية.. طعن طفل 14 عاما حتى الموت فى النمسا.. 39 مصابا فى حادث دهس ميونيخ.. مقتل 11 شخصا بإطلاق نار فى السويد.. وتقرير: 3 من 5 أشخاص من الذئاب المنفردة

تنتاب الدول الأوروبية حالة من الرعب والقلق بسبب تزايد الهجمات الإرهابية، من السويد وميونيخ إلى النمسا، ولقى فتى في الرابعة عشرة حتفه وجرح أربعة أشخاص آخرين طعنا في هجوم في جنوب النمسا، وفى السويد تم مقتل 11 شخصا فى إطلاق نار جماعى فى مركز تعليمى.
وفى النمسا ، لقى فتى في الرابعة عشرة حتفه وجرح أربعة أشخاص آخرين طعنا، وقال راينر ديونيسيو المتحدث باسم الشرطة في ولاية كيرنتن الجنوبية إنه لم يتضح بعد ما إذا كان المهاجم على صلة بأي من الضحايا، مضيفا أن المصابين تتراوح أعمارهم بين 14 و32 عاما، واثنين من المصابين في حالة خطيرة بالمستشفى بعد تعرضهما لطعنات.
وأفادت الشرطة التي أوقفت طالب لجوء سوريا يبلغ الثالثة والعشرين، وتأتي هذه الحادثة بعد يومين من هجوم الدهس بسيارة في ميونيخ بألمانيا، قال الناطق باسم الشرطة في النمسا راينر ديونيسيو إن "رجلا هاجم بشكل عشوائي مارة بسكين" في مدينة فيلاخ مؤكدا أن "فتى في الرابعة عشرة قتل".
ويأتي الهجوم في وقت تشهد فيه النمسا اضطرابات سياسية بعد أن أعلن حزب الحرية اليميني المتطرف الذي تصدر الانتخابات البرلمانية التي أجريت في سبتمبر الماضى ، أنه لم يتمكن من تشكيل حكومة ائتلافية. ويدرس الرئيس النمساوى الآن ما إذا كان هناك بديل عن إجراء انتخابات مبكرة.
ولفت الناطق إلى أن عامل توصيل شهد الهجوم ألقى بدراجته على المنفذ الذي أصيب بجروح طفيفة وأوقف "فور الحادثة".
وفى ميونيخ، علن مكتب التحقيقات الجنائية في ولاية بافاريا الألمانية، وفاة أم ، وطفلتها الصغيرة متأثرتين بإصاباتهما الخطيرة التي وقعت لهما جراء حادث الدهس الذي وقع في مدينة ميونيخ الخميس، وكان المستشار الألماني أولاف شولتس قد زار مكان الحادث في وقت سابق من اليوم، ووضع فيه زهرة بيضاء في موقع تذكاري مؤقت.
تفع عدد مصابي هجوم الدهس الذي استهدف مظاهرة في مدينة ميونيخ الألمانية،أمس ، إلى 39 شخصاً، على الأقل، وأعلنت سلطات الادعاء العام والشرطة،، أن مزيدا من الأفراد سجلوا أنفسهم ضحايا للهجوم، وكانت الشرطة أعلنت أن 36 شخصاً أُصيبوا في الهجوم، وبعضهم في حالة خطرة.
واعترف المشتبه به بأنه تعمد دهس متظاهرين مشاركين في المسيرة بسيارته، بينما كان 1500 شخص في طريقهم إلى تجمع ختامي في ساحة كونيجسبلاتس.
وأعلنت الشرطة السويدية في مؤتمر صحفي ، أنها عثرت على ثلاث بنادق في مدرسة بمدينة أوريبرو حيث قتل مسلح 11 شخصاً وأصاب عدة أشخاص آخرين هذا الأسبوع في أكثر حوادث إطلاق النار الجماعي دموية بالبلاد.
وتعتقد الشرطة أن القاتل المشتبه به نفذ الهجوم بمفرده ، ووسائل إعلام سويدية بأن المشتبه به يدعى ريكارد أندرسون، وهو شخص منعزل عاطل عن العمل ويبلغ 35 عاما.
وتتمتع السويد بمستوى مرتفع من حيازة الأسلحة النارية وفقا للمعايير الأوروبية، وترتبط إلى حد كبير بالصيد، وإن كان أقل كثيرا من المعدل في الولايات المتحدة ، وسلطت موجة الجرائم التي ترتكبها العصابات في السنوات الأخيرة الضوء على ارتفاع معدل حيازة الأسلحة غير المشروعة.
ووقع الهجوم في مدرسة ريسبيرجسكا لتعليم الكبار في أوريبرو، وهي مدينة يقطنها أكثر من 100 ألف نسمة وتقع على بعد نحو 200 كيلومتر غربي ستوكهولم، وقالت السلطات السويدية إنه لا يوجد دليل حتى الآن على أن مُطلق النار، والذي عثر على جثته في مكان الواقعة، كانت له "دوافع إيديولوجية".
تقرير إسبانى : 3 من كل 5 أشخاص من الذئاب المنفردة
ووفقا لمعهد إلكانو الإسبانى ، فى تقرير لها عن اتحاد السجون أكاييب فى إسبانيا ، فإن ثلاثة من كل خمسة سجناء بتهمة الإرهاب فى السجون الإسبانية فى عام 2024 من الذئاب المنفردة ليس لهم علاقة بالمنظمات الإرهابية، حيث تم اعتقالهم وسجنهم بتهمة جرائم مثل التمجيد أو التلقين، والتي تتعلق بشكل رئيسي بالدعاية على الإنترنت.
ويقول اتحاد السجون إن "6.06% فقط من الأفراد اعتبروا أعضاء في منظمة إرهابية و18.18% بتهمة التعاون مع منظمة إرهابية"، مضيفا أن "63.63% شاركوا في أنشطة التلقين أو التجنيد أو تمجيد الإرهاب"، وهو ما يعني عقوبات لا تتجاوز خمس سنوات في المتوسط.
وتظهر البيانات التي حللها مركز أكاييب أيضا أن أحد الأفراد سُجن العام الماضي بتهمة التهديد والتخريب، بينما سُجن شخص آخر بتهمة تمويل الإرهاب ، وكانت أغلبية هذه الحالات، وعددها 14 حالة، ناجمة عن أنشطة التلقين والتمجيد.
Trending Plus