10 ملاحظات من مهرجان أسوان الدولى للفنون.. مشاركة عالمية ودعم حركة السياحة

انطلقت، يوم الأحد، فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان أسوان الدولى للثقافة والفنون، والذى تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بالتعاون مع محافظة أسوان، تزامنًا مع الاحتفال بتعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثانى بمعبد أبو سمبل.
وفيما يلى عشر ملاحظات مهمة حول أبرز المشاهد الإيجابيات والسلبيات فى المهرجان
1. مشاركة دولية واسعة.. شهد المهرجان مشاركة 25 فرقة للفنون الشعبية، منها 13 فرقة أجنبية من دول مثل الهند، الصين، صربيا، وبولندا، مما أضفى تنوعًا ثقافيًا غنيًا على الفعاليات.
2. تنوع الفرق المصرية.. شاركت 12 فرقة مصرية تمثل مختلف المحافظات، مثل أسوان، سوهاج، كفر الشيخ، والعريش، وحلايب، مما ساهم في عرض التراث الثقافي المتنوع لمصر.
3. ديفيليه القوارب النيلية.. انطلقت الفعاليات بديفيليه للقوارب النيلية في نهر النيل، حيث قدمت الفرق عروضًا استعراضية على متن القوارب، مما أضفى جوًا احتفاليًا مميزًا.
4. حفل افتتاح مبهر.. أقيم حفل الافتتاح على مسرح فوزي فوزي بأسوان، وتضمن عروضًا فنية متنوعة تعكس التراث الثقافي للدول المشاركة، وسط حضور جماهيري كبير.
5. توزيع العروض على مواقع متعددة.. تم تقديم العروض في مواقع مختلفة بالمحافظة، بما في ذلك مسرح فوزي فوزي، حديقة الشيراتون، وجامعة أسوان، مما أتاح لجمهور واسع الاستمتاع بالفعاليات.
6. التزامن مع حدث فلكي فريد.. تزامن المهرجان مع ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني، مما أضاف بُعدًا سياحيًا وثقافيًا للمهرجان.
7. دعم السياحة المحلية.. يساهم المهرجان في تنشيط حركة السياحة من خلال جذب السياح المحليين والدوليين من ضيوف المهرجان، مما دعم الحركة السياحية والاقتصاد المحلي.
8. تفاعل جماهيري كبير.. شهدت الفعاليات حضورًا جماهيريًا لافتًا، حيث تفاعل الجمهور مع العروض الفنية المتنوعة، مما يعكس نجاح المهرجان في الوصول إلى قاعدة جماهيرية واسعة.
9. تحديات لوجستية.. رغم النجاح الكبير، واجه المهرجان بعض التحديات اللوجستية، مثل غياب الدعاية داخل المحافظة بشكل لافت خاصة إعلانات "الأوت دور"، وهو ما أثر بالسلب في عدم وصول المهرجان للشارع الأسوانى بشكل كافي، وبقى أغلب الحضور من الصحفيين والفنانين من أبناء المحافظة أو الضيوف.
10. المشاركة الأفريقية.. رغم مشاركة دولتي تونس والجزائر في المهرجان هذا العام، لكن غابت دول أفريقيا السوداء عن المشاركة في الدورة الحالية، مما أفقد المهرجان بعدًا هما في الوصول إلى القارة السمراء، والتواصل مع دول العمق الإفريقي، خاصة في ظل تعدد القضايا الإقليمية المشتركة، وما يمثله هذا المهرجان كونه وسيلة للتواجد في الساحة الإقليمية، فضلا عن خصوصية أسوان في اتصالها وتقاربها الثقافي والتراثي في بعض العادات مع الدول السمراء.
وبشكل عام نجح مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون في دورته الثانية عشرة في تقديم تجربة ثقافية وفنية غنية، مع بعض التحديات التي يمكن معالجتها في المستقبل لتعزيز جودة الفعاليات.
Trending Plus