يوسف السباعى فى ذكرى رحيله.. اعرف تفاصيل يوم حادث استشهاده

تمر، اليوم، ذكرى رحيل الكاتب الكبير الراحل الذى يعد أحد أبرز الأدباء البارزين فى مصر والوطن العربى، وزير الثقافة الأسبق يوسف السباعى، الذي تم اغتياله أثناء تواجده بقبرص فى 18 فبراير عام 1978، لحضور مؤتمر آسيوى أفريقى بأحد الفنادق الموجودة هناك.

وحسب ما جاء في كتاب "أشهر قضايا الاغتيالات" من تأليف محمد صادق إسماعيل: في صباح يوم السبت الثامن عشر من فبراير قرابة الحادية عشر نزل يوسف السباعي من غرفته الكائنة بالطابق الخامس بالفندق متوجها إلى قاعة المؤتمر بالطابق الأرضي وكان المؤتمر قد بدأ بالفعل برئاسة الدكتور فاسوس ليساريدس نائب سكرتير المنظمة ورئيس الحزب الاشتراكي القبرصي، توقف السباعي في تلك الأثناء أمام منفذ بيع الكتب والجرائد المجاور لقاعة المؤتمر وحينها أطلقت عليه ثلاث رصاصات أصابته في مقتل، حيث فارق يوسف السباعي الحياة وسرعان ما تناقلت وكالات الأنباء الخبر لكن ظل السؤال معلقا مَن قتل يوسف السباعي؟ ولماذا قتلوه؟

وقد تلقى‏ المصريون نبأ اغتيال السباعي بصدمة بالغة، وثارت الأسئلة المبكرة عن هوية مرتكب الجريمة وشرعت التكهنات تشير إلى تورط السلطات القبرصية وتواطئها من أجل أن ينجح المتطرفان فى تنفيذ جريمتهما وخاصة فى ظل غياب الأمن اللازم لحماية المؤتمر.

أعلن "أبو نضال" من مقره فى العراق مسئوليته عن هذه الجريمة، و"أبو نضال" هو الفلسطينى صبرى البنا، المولود فى مايو 1937، وانضم إلى منظمة التحرير الفلسطينية، ثم انشق عنها فى عام 1974، وتنقل بين سوريا وليبيا والعراق حتى وجد مقتولا برصاصة فى رأسه صيف عام 2002 بشقته فى العاصمة العراقية بغداد.