تفكيك العبوات والمتفجرات يفضح شبكة الموت فى ساحل سليم.. الداخلية تتعامل مع الوضع وتكشف ترسانة أسلحة بمنزل الخط.. والشرطة تحمى المواطنين وتعيد الهدوء للمنطقة وتسطر ملاحم بطولية جديدة

في تطورٍ جديد لحادثة مقتل محمد محسوب إبراهيم أحمد، المعروف بلقب "خط ساحل سليم" وزعيم العصابة التي حملت نفس الاسم، شهدت أسيوط عملية أمنية دقيقة أثمرت عن كشف العديد من المفاجآت المروعة، حيث تمكن خبراء المفرقعات التابعين لوزارة الداخلية من تفكيك عدد من العبوات البدائية التي كانت مزروعة حول أسوار المبنى الذي اختبأ فيه مع 7 من معاونيه، في محاولة منه لتأخير أو منع اقتحام قوات الأمن للموقع.
وإضافة إلى ذلك، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط مخزن للأسلحة داخل معقل العصابة، كان يحتوي على 201 قطعة سلاح، ليصل إجمالي الأسلحة المضبوطة في هذه العملية إلى 359 قطعة متنوعة، شملت "آر بي جي"، و8 قنابل F1، و3 رشاشات جرينوف، بالإضافة إلى بنادق آلية وخرطوش ورشاش متعدد، و187 فرد محلي.كما تم العثور على كميات كبيرة من الذخائر المتنوعة .
في قلب ساحل سليم حيث كان الظلام يخيم على مساحة واسعة من الأرض، ارتكبت بؤرة إجرامية بقيادة "خط الصعيد"، أبشع الجرائم التي تهدد استقرار المنطقة، يلقب نفسه قائدًا للشر، حيث تلطخت يداه بدماء الأبرياء ومخدرات وأسلحة، وفي ظل سيطرته على المنطقة، كانت أصداء التهديدات والترويع تدوي في قلوب الأهالي.
ومع تطور الأوضاع، كان لا بد من تدخل الأجهزة الأمنية لوضع حد لهذا التوحش فقد أظهرت أحدث التحقيقات أن عصابة "خط الصعيد الجديد" لم تكن مجرد مجموعة من المجرمين العاديين، بل كانت هيكلة إجرامية متكاملة تتاجر في المخدرات وتبتز الأهالي بالقوة، وتفرض سيطرتها على كل من يعترض طريقها.
ولفترة تحصنوا في حصون من صنع يديهم، تحت ستار الجبال، محاطين بمبانٍ محصنة بالخنادق والدشم، التي أقاموها في قرية العفادرة لكن على الرغم من محاولاتهم الحثيثة لإخفاء آثار جرائمهم، كان الأمن يقتفي أثرهم بخطوات ثابتة.
ووفقًا للمعلومات التي وردت، أكدت تحريات قطاع الأمن العام، بالتعاون مع أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط، وجود مخزن أسلحة ضخم كان يتخذونه مقرًا لهم في قلب هذا المخزن، كانت الحياة مليئة بالفوضى، حيث تم ضبط 201 قطعة سلاح، ليصبح إجمالي الأسلحة المضبوطة 359 قطعة سلاح متنوعة، شملت "آر بي جي"، و8 قنابل F1، و3 رشاشات جرينوف، بالإضافة إلى بنادق آلية وخرطوش وأسلحة فردية محلية الصنع. لم تكن الأسلحة وحدها هي المفاجأة التي كشفتها العملية الأمنية فقد تم ضبط كمية كبيرة من المواد المخدرة، التي كانت العصابة تروج لها في المنطقة، في خطوة تؤكد تورطهم في جرائم كبيرة تهدد الأمن العام.
بعدما تم التأكد من مكان اختبائهم، وتحصينهم لموقعهم، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وبدأت القوات في تنفيذ خطة محكمة استهدفت المبنى، بمشاركة قوات من الأمن المركزي. ولكن العصابة لم تكتفِ بالاختباء، بل كانت على استعداد للاقتتال بكل ما أوتيت من قوة، حيث بادروا بإطلاق النار تجاه القوات باستخدام أسلحة نارية ثقيلة، مثل "آر بي جي" وقنابل F1، بينما فجروا إسطوانات الغاز في محاولة يائسة لمنع دخول القوات،إلا أن جهود رجال الأمن كانت أقوى، فأسفرت المواجهة عن مصرع جميع عناصر العصابة، على رأسهم المدعو محمد محسوب، الذي كان يعد بمثابة العقل المدبر وراء هذه الأعمال الإجرامية.
ومع ذلك، لم تخلُ العملية من تضحيات، فقد أصيب أحد ضباط الأمن المركزي أثناء المواجهة، لكنه ظل صامدًا في الدفاع عن الوطن.
وبجانب القضاء على العصابة، تم ضبط كميات ضخمة من الأسلحة والمتفجرات والذخائر المتنوعة، مما ساعد على إزالة تهديد هذه العناصر الإجرامية من على وجه الأرض.
كانت هذه الضربة الأمنية بمثابة رسالة واضحة إلى كل من يفكر في الإضرار بالأمن والاستقرار في هذا البلد، فالدولة حازمة في مواجهة أي شكل من أشكال الفوضى.

قنابل محمد محسوب
خط
خط الصعيد
الداخلية
ساحل سليم
محمد محسوب خط الصعيد
محمد محسوب
مقتل خط الصعيد
خط الصعيد أسيوط
من هو خط الصعيد
قصة خط الصعيد
محمد محسوب أسيوط
أسيوط
فيديو محمد محسوب
من هو محمد محسوب
مقتل محمد محسوب خط الصعيد
محمد محسوب ساحل سليم
محمد محسوب ساحل سليم أسيوط
اسيوط ساحل سليم
دفن جثة خط الصعيد
زعيم عصابة ساحل سليم
عصابة ساحل سليم
Trending Plus