استُشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في الخليل.. وتفجير مبان في مخيم جنين

قمع الاحتلال في الضفة - أرشيفية
قمع الاحتلال في الضفة - أرشيفية
ا ش ا

استُشهد شاب فلسطيني وأصيب آخرون، اليوم الأحد، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب شمال الخليل، فيما فجرت قوات الاحتلال عددا من المباني في مخيم جنين.


ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم العروب شمال الخليل، ونشرت عددا من قناصتها على أسطح بعض المنازل ونوافذ أحد المساجد، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين؛ ما أدى إلى إصابة شاب (27 عاما) بالرصاص الحي في البطن نُقل على إثرها إلى مركز بيت فجار الصحي، حيث أُعلن لاحقا عن استشهاده، إضافة إلى إصابة آخرين بالرصاص والاختناق.


وفي جنين، ذكرت (وفا) أن قوات الاحتلال فجرت بشكل متزامن قرابة 20 مبنى في الجهة الشرقية من مخيم جنين بعد تفخيخها، مضيفة أن أصوات انفجارات ضخمة سُمعت في عموم مدينة جنين وأجزاء من بلدات المحافظة.


وقال مدير مستشفى جنين الحكومي، وسام بكر، لـ "وفا"، إن أضرارا لحقت ببعض أقسام المستشفى بسبب الانفجارات، دون تسجيل إصابات.


يشار إلى أن المباني السكنية في مخيم جنين تقام بشكل عمودي، حيث يضم المبنى أكثر من شقة سكنية، مما يعني أن عددا كبيرا من العائلات فقدت منازلها بسبب التفجير.


ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، لليوم الثالث عشر على التوالي، مخلّفا 25 شهيدا، وعشرات الإصابات، والاعتقالات، وتدميرا واسعا في الممتلكات والبنية التحتية.

واستشهد صباح اليوم، المسن وليد اللحلوح (73 عاما) برصاص قناص الاحتلال عند مدخل مخيم جنين، كما أصيب مواطن بالرصاص في الفخذ، في منطقة حي الجابريات من المدينة.

يذكر أن قرابة 15 ألف شخص قد أجبرهم الاحتلال على النزوح من مخيم جنين وحي الهدف، وتوزعوا في عدة قرى وبلدات في المحافظة.
وفي السياق، شيعت مدينة جنين، اليوم، جثامين 11 شهيدا، من المدينة والمخيم ارتقوا خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على المحافظة، بعد أن كانت قوات الاحتلال قد منعت دفنهم سابقا.


وانطلق موكب تشييع الشهداء، الذي اقتصر على أفراد العائلة والمقربين، من مستشفى جنين الحكومي، حيث جرى نقلهم بمركبات الإسعاف إلى أماكن سكن عائلاتهم لإلقاء نظرة الوداع عليهم، ومنع الاحتلال أهالي مدينة جنين ومخيمها من الخروج في موكب التشييع، والسير في شوارع المدينة.


وفي طوباس، اقتحمت قوات الاحتلال، مدينة طوباس شمال الضفة الغربية، وقالت مصادر محلية إن وحدات خاصة إسرائيلية تسللت إلى المدينة، تبعتها تعزيزات عسكرية من حاجز تياسير، مشيرة إلى اقتحامات واسعة لقوات الاحتلال لبلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس منذ فجر اليوم.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مباريات بيراميدز القادمة فى مرحلة حسم لقب الدورى بعد التعديل

رسالة عاجلة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا

القبض على اللاعب على غزال لتنفيذ أحكام قضائية ضده للمرة الثانية

اليونان تصدر تحذيرا من احتمال حدوث تسونامى عقب الزلزال

طرابلس تتحول لـ"مدينة أشباح".. ممثلو 30 شركة إيطالية محاصرين بفندق بعاصمة ليبيا


دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة

أزمة مباراة القمة.. الأهلي يترقب قرار التظلمات لمعرفة مصير خصم الـ3 نقاط

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

مصر تدعو المواطنين المتواجدين فى ليبيا بتوخى أقصى درجات الحيطة

محمد نجيب يعود لقطاع الناشئين بعد تولي ريفيرو قيادة الأهلي


محمد صلاح يتصدر هدافي الدوريات الخمس الكبرى ومبابى يطارد بقوة

التشغيل قرب.. أبرز المعلومات عن محطات المرحلة الأولى للأتوبيس الترددى BRT

البحوث الفلكية يكشف أسباب شعور المصريين بزلزال البحر المتوسط

جيش الاحتلال يصدر تحذيرا بإخلاء ثلاثة موانيء فى اليمن

الأهلي يترقب وصول ريفيرو إلى القاهرة لحسم عقود تدريب الفريق قبل المونديال

حدث ليلا.. تغطية شاملة لزلزال اليوم بقوة 6.4 ريختر: كان قويًا نسبيًا

تفاصيل زلزال "نص الليل".. سكان القاهرة والمحافظات يشعرون بهزة أرضية بقوة 6.4 ريختر.. البحوث الفلكية: قوى نسبيًا.. واستغرق أقل من 20 ثانية.. ورصدنا هزتين ارتداديتين.. والهلال الأحمر: لم ترد بلاغات بوقوع أضرار

تفاصيل ميلاد هلال ذو الحجة وموعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025

زلزال جديد.. الشبكة القومية ترصد أول هزة ارتدادية بقوة 2.69 ريختر

عاجل.. رئيس شبكة الزلازل: مركز الزلزال بعيد عن المدن المصرية ولا داعى للقلق

لا يفوتك


بدء اجتماع الحكومة الأسبوعى

بدء اجتماع الحكومة الأسبوعى الأربعاء، 14 مايو 2025 02:24 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى