بيع تمثال برونزي للنحاتة الفرنسية كاميل كلوديل بـ 3.1 مليون يورو

بيعت نسخة تمثال برونزي شهير للفنانة  كاميل كلوديل ، بمبلغ 3,1 مليون يورو، وقد تم تقديره بمبلغ يتراوح بين 1.5 مليون يورو ومليوني يورو (1.6 مليون دولار إلى 2.1 مليون دولار)، في مزاد علني في أورليانز، وفقا لما نشرته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.

وقد بيع البرونز الذي قدر سعره بين 1,5 ومليوني يورو ، في النهاية مقابل 3,1 مليون يورو، وهو ثاني أفضل سعر لعمل لكاميل كلوديل (1864-1943)، بعد بيع نسخة أولى من "لا فالس" مقابل 5,2 مليون يورو في دار سوثبى في لندن في عام 2013.

تم اكتشاف هذا التمثال البرونزي، أحد أشهر أعمال النحاتة الفرنسية، بالصدفة أثناء جرد محتويات شقة مهجورة منذ أكثر من 15 عامًا في باريس.

التمثال هو واحد من أربع نسخ معروفة فقط (الثلاثة الأخرى مملوكة لمتاحف فرنسية) وقد تم صبه في الرمل في عام 1907 بواسطة يوجين بلوت، مالك مصنع ومعرض وفنان ، استحوذ بلوت على الملكية الحصرية لعصر النضج وأنتج ستة قوالب (بثلث الحجم الأصلي)، وعرض العمل ثلاث مرات جنبًا إلى جنب مع فنانين من تلك الفترة.

ولدت النحاتة الفرنسية كاميل كلوديل، فى عام 1864، وتوفيت فى عام 1943، وشقيقة الشاعر والكاتب والدبلوماسى بول كلوديل ،وعاشت الفنانة في دوبوا بوشيه البلدة الصغيرة الفرنسية، فى الفترة من عام 1876 وحتى عام 1879 وتعرفت على الرسام "الفريد بوشيه"، الذى اكتشفها وأعطاها الدروس الأولية فى الفن، وحتى عام 1882 قبل دخولها مرسم النحات الفرنسى الكبير(رودان).

أما قصتها مع الفنان رودان ، فكان يكبرها بأربعة وعشرين عاماً، انتهت علاقتهما باحتجازها فى مصح نفسى عام 1913 بعد إصابتها بنوبات صرعية وانفصام فى الشخصية.

كانت كاميل كلوديل مساعدته، بينما اتهم البعض رودان بأنه استفاد من عملها، والأكثرية يتهمونها بأنها أخذت من أفكاره، لكن الأخطر كانت علاقتهما الشخصية، فقد رفض "رودان" الانفصال عن "عشيقته" الأولى روز بوريه، مما أثار "كاميل كلوديل" وعند ذلك راح رودان يتهمها بالجنون.

تمثال برونزى للفنانة كاميل كلوديل