انتعاشه سياحية بمعابد أبوسمبل بالتزامن مع ظاهرة تعامد الشمس.. فوج سياحى يابانى وفرنسى وزوار من دول العالم.. الأجانب يتسابقون على دخول منصة قدس الأقداس.. والتقاط صور تذكارية مع مفتاح الحياة وحارس المعبد.. صور

فوج سياحى ياباني وفرنسى، ينعش حركة السياحة داخل معابد أبوسمبل بالتزامن مع ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس في قدس أقداس المعبد، وهى الظاهرة الفلكية التي جسدها القدماء المصريون قبل آلاف السنين، ولا تتكرر سوى مرتين في السنة، 22 فبراير و22 أكتوبر، إيذاناً ببدء موسمى الحصاد والزراعة لدى المصرى القديم، أو مرتبطان بيوم مولد الملك ويوم جلوسه على العرش.
"اليوم السابع" رصد مشهد الإقبال السياحى الكبير على المعبد بالتزامن مع تعامد الشمس، وفتح معبد أبوسمبل أبوابه قبل يوم واحد من تعامد الشمس، في تمام الساعة السادسة صباحاً لاستقبال الأفواج السياحية، والتي بدأت بدخول خاص للفوج السياحى الياباني وتبعه فوج سياحى فرنسى، وتسابقا على الدخول لساحة المعبد ثم حجرة قدس الأقداس لمعرفة أسرار وتفاصيل هذه الغرفة الخاصة للملك والتي أنشئت بعناية فائقة ودقة هندسية بارعة، حتى تتعامد أشعة الشمس عليها في يومين فقط في السنة.
جاء السائحون من مختلف الأنحاء "براً" عبر الطريق الدولى "أبوسمبل - أسوان" بمسافة تصل لنحو 280 كيلو مترا، و"نهراً" عبر رحلات البواخر السياحية في بحيرة ناصر وترسو بالقرب من المعبد، و"جواً" عبر رحلات الطيران التي يستقبلها مطار أبوسمبل الدولى.
وصاحب الأفواج السياحية خلال زيارتهم للمعبد، عدد من المشرفين والمرشدين السياحيين، الذين قدمواً شرحاً وافياً عن معابد أبوسمبل المصرية والبراعة الهندسية في تشييد والبناء، ثم الدخول إلى حجرة قدس الأقداس بالمعبد الكبير ومعرفة أسرار ظاهرة تعامد الشمس عليها، وتفاصيل معركة قادش المدونة على جدران المعبد، وملحمة إنقاذ آثار أسوان والنوبة من الغرق بعد ارتفاع منسوب المياه في النيل عقب بناء السد العالى.
أكد الأثرى أحمد مسعود، مدير آثار أبوسمبل، لـ"اليوم السابع"، أن منطقة آثار أبوسمبل استعدت لهذا الحدث الفريد "ظاهرة تعامد الشمس"، وهى الظاهرة التى تتكرر مرتين كل عام 22 فبراير و22 أكتوبر من كل عام، ويرجع السبب وراء تعامد الشمس على منصة قدس الأقداس بالمعبد الكبير، التى تضم تمثال الملك رمسيس الثانى جالسا وبجواره تمثال المعبود رع حور أخته، والمعبود آمون، وتمثال رابع للمعبود بتاح، والشمس لا تتعامد على وجه تمثال "بتاح"، الذى كان يعتبره القدماء إله الظلام، إلى أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعى وموسم الحصاد، وهذه إحدى الرواتين المذكورة، والثانية هى أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثانى ويوم تتويجه على العرش.
وفى السياق، وصلت إلى مدينة أبوسمبل الفرق الفنية المشاركة في مهرجان أسوان الدولى للثقافة والفنون في دورته 12 والذى يقام على هامش تعامد الشمس، لتقدم الفرق البروفات الأخيرة قبل العروض الختامية بساحة المعبد في ليلة التعامد وصبيحة يوم الظاهرة، ويشارك في المهرجان هذا العام، نحو 26 فرقة للفنون الشعبية وتختتم عروضها الفنية فى 22 فبراير الجارى تزامناً مع ظاهرة تعامد الشمس بمدينة أبو سمبل السياحية، وتضم الفرق الفنية 14 دولة أجنبية وعربية وهى دول الهند ، والصين ، وصربيا ، وبولندا ، وبنما ، وليتوانيا ، واليونان ، وسيرلانكا ، وكولومبيا ، وسلوفاكيا ، والتشيك، وتونس، والجزائر ، وفلسطين ، فضلاً عن 12 فرقة مصرية وهى أسوان ، وأسيوط ، وكفر الشيخ ، والأنفوشى ، والعريش ، وتوشكى والوادى الجديد ، والشرقية ، ومطروح ، وبورسعيد ، بالإضافة إلى فرقتى التنورة التراثية وحلايب للفنون التلقائية.

أفواج-السياحة-فى-أبوسمبل

أفواج-سياحية-يابانية

إقبال-السياح-الأجانب_1

إقبال-سياحى

الأفواج-السياحية-أثناء-الدخول-للمعبد

التقاط-الصور-التذكارية

التقاط-الصور-فى-أبوسمبل

التقاط-صور-تذكارية

السياح-أمام-المعبد

الوفود-الأجنبية

انبهار-السائحين-بالحضارة-المصرية

تزاحم-السائحين

توافد-حركة-السياحة-على-معبد-أبوسمبل

حرص-السياح-على-مشاهدة-منصة-قدس-الأقداس

ساحة-معبد-أبوسمبل

ساحة-معبد-أبوسمبل-ممتلئة-بالسياح-الأجانب

سائحة

سائحة-يابانية

سائح-وزوجته

سعادة-الأفواج-السياحية-بزيارة-المعبد

مجموعات-السياحة-تستمع-لشرح-حول-المعبد

معبد-أبوسمبل_1

وصول-السائحين-للمعبد

وفود-السياحة

وفود-سياحية-على-أبوسمبل
Trending Plus