انطلاق مؤتمر اتحاد المصارف العربية لمناقشة مخاطر الممارسات الاحتيالية بشرم الشيخ

انطلقت في مدينة شرم الشيخ اليوم الجمعة، فعاليات مؤتمر اتحاد المصارف العربية لمكافحة الاحتيال ومخاطر الممارسات الاحتيالية، وذلك بالتعاون مع اتحاد المصارف العربية والبنك المركزي المصري ووحدة مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب واتحاد بنوك مصر، ويُعقد المؤتمر في أحد فنادق شرم الشيخ تحت رعاية حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي.

جاء ذلك بحضور كل من، محمد الاتريى رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية واتحاد بنوك مصر، ومبروك الغمرينى رئيس مدينة شرم الشيخ، ممثلاً عن اللواء خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، والدكتور وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد البنوك المصرفية العربية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة ورؤساء البنوك، ومن بينهم حاتم علي، مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، والدكتور حاتم القطان، مستشار المراجعة المالية بالمملكة العربية السعودية، وماريان ذكي، مديرة مؤسسات مكافحة الاحتيال.

يستمر المؤتمر من 21 إلى 23 فبراير الجاري تحت رعاية محافظ البنك المركزي ومحافظ جنوب سيناء، بمشاركة 15 دولة عربية وأفريقية.

افتتح المؤتمر بدقيقة حداد على أرواح ضحايا محافظة جنوب سيناء، الذين لقوا مصرعهم بمدينة سانت كاترين، ثم السلام الوطنى لجمهورية مصر العربية.

أكد محمد الأتربي، رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية واتحاد بنوك مصر، في كلمته الافتتاحية أن المؤتمر الأول لمكافحة الاحتيال يُعقد في مدينة السلام شرم الشيخ، ويهدف إلى تبادل الخبرات ومناقشة التحديات التي تواجه البنوك والمصارف العربية، وخاصة فيما يتعلق بالاحتيال والتكنولوجيا المالية والتزوير الإلكتروني.

وأشار إلى أن ظاهرة الاحتيال تمثل تهديدًا خطيرًا لجميع المصارف العربية، مما يستدعي تكاتف الجهود لمواجهتها، خاصة مع تزايد حالات الاحتيال واستخدام العصابات للذكاء الاصطناعي وطرق التزييف في التوقيعات، مضيفاً أن المؤتمر سيناقش المخاطر الناتجة عن الممارسات الاحتيالية التي تنشأ من الأحداث العالمية وتأثيراتها على المصارف والمؤسسات العربية.

وأضاف أن المؤتمر سيسلط الضوء على تداعيات الأزمات العالمية المتتالية والتحديات الأساسية التي تواجهها المصارف العربية، بالإضافة إلى بحث سبل تطوير إدارة مكافحة الاحتيال والجريمة المالية في هذه المؤسسات لتواكب الإجراءات والتحديات المستجدة، وأهمية خلق بيئة آمنة وأفضل السبل لتأهيل وإعداد الكوادر المصرفية لمواجهة هذه التحديات.