رجال أعمال يقدمون روشتة لتطوير السياحة ببرنامج "المواجهة".. سميح ساويرس: المبالغة فى ضريبة الملاهى أضاعت على البلد عشرات الفعاليات.. وحامد الشيتي: الساحل الشمالي غير مستغل.. كامل أبو على: لدينا أزمة فى المطارات

المتحف المصرى الكبير
المتحف المصرى الكبير
ماجد تمراز

استضاف حوار "المواجهة حق المعرفة" 6 من أكبر رجال الأعمال والإستثمار السياحي في مصر وهم، حامد الشيتي وسميح ساويرس وكامل أبو علي وحسام الشاعر ونورا علي وأحمد الوصيف، في نقاش حول مستقبل السياحة في مصر وما هي المقترحات التي تمكن مصر من الوصول لمعدل 30 مليون سائح بحلول العام 2030.

وأعرب رجال أعمال ومستثمرون فى مجال السياحة عن انبهارهم بالمتحف المصري الكبير، خلال حلقة "المواجهة"، عبر قناة "ON"، والتي يقدمها الخبير السياحى والكاتب الصحفى مصطفى النجار.

وخلال اللقاء، شبّه رجل الأعمال سميح ساويرس، المشكلات التي تواجه الفنادق في مصر كمشكلة من يرغب في النجاح بالشهادة الإعدادية.


وأضاف: "حصلت على متر الأرض في سويسرا بـ12 دولارا، وهو مبلغ زهيد لا يمكنك شراء فنجان قهوة به"

وتابع: "وافقوا على بيعها بهذا الثمن لأنهم يعلمون أن المشروع سيأتي بضرائب وسيوظف عددا كبيرا من المواطنين وسيكون مصدرا للدخل بالعملة الصعبة".

واستكمال ساويرس حديثه قائلا إن ضريبة الملاهي التي يتم فرضها، هي محاولة لذبح المستثمر قبل أن يبدأ عمل من الأساس.

وقال: " نتيجة فرض ضريبة الملاهي، أن المستثمر لا يأتي ولا يقبل على المشروع، وبالتالي نجد في نهاية العام حصيلة ضريبة الملاهي بسيطة للغاية".

وتابع: "المبالغة في ضريبة الملاهي أضاعت على البلد عشرات الفعاليات التي تم إلغاؤها بسبب هذه الضريبة".

واقترح رجل الأعمال سميح ساويرس، زيادة الضرائب على الأرباح بالنسبة للفنادق، وفي المقابل لا يحصل على رسوم قبل تحقيق المكسب.

وأوضح ساويرس: "أنا لم أدفع رسوما على الإطلاق في سويسرا في البدء في مشروعي، وفي عمان أيضا، ولا يكون شيء اسمه رسوم".

ومن جانبه، اقترح رجل الأعمال والمستثمر السياحى حامد الشيتى، تقدي حوافز مناسبة وأراضٍ بأسعار جيدة، للقيام ببناء الفنادق.

وقال: "تلك الحوافز تكون مرتبطة بمدد تنفيذ معينة، بمعنى أن من يحصل على أرض عليه أن يبني الفندق في مدة معينة يتم الاتفاق عليها وتحديدها".

وأضاف الشيتي: "تحصل على الأرض، ثم تقوم بالبناء قبل إصدار التراخيص، على أن تصدر التراخيص تباعا".

كما طالب حامد الشيتى، بزيادة أعداد المطارات في مصر وأن تزيد مساحتها.

وقال: "مطار مرسى علم قطاع خاص، وصاحب المشروع لا يرغب في الاستثمار، وبالتالي عدد السياح في هذه المنطقة لن يزيد لأن المطار صغير ولن يكبر".

وتابع حامد الشيتى، إنه بالنظر لمنافسي مصر في مجال السياحة، نجد أن اليونان وتركيا وقبرص وتونس والمغرب، يهتمون بسياحة السواحل، مشيرا إلى أنها في مصر غير مستغلة.

وقال: "سياحة السواحل وتحديدا الساحل الشمالي في مصر غير مستغل".

وتابع: "الحكومة حتى الآن لا تنظر إلى سياحة الساحل الشمالي، وإنما تهتم بالاستثمار العقاري فيه، ولكن في الحقيقة الساحل الشمالي أكبر منطقة يمكن أن يصل إليها سائحون جدد، بنسبة تصل إلى 300%".

فيما يرى رجل الأعمال والمستثمر السياحى كامل أبو على، أن المطارات الآن في كل دول العالم أصبحت مزارا، حيث يصل المسافر قبل موعد طائرته بساعتين، ليتجول داخل المطار ليزور معالمه.

وقال: "المطارات تغيرت عن الماضي كثيرا، فهي أصبحت جهات سياحية بحد ذاتها".

وأضاف أبو على، أن المطارات اليوم في مصر بها أزمة تعود لأكثر من 12 عاما، حيث إن مساحتها صغيرة، ولا يوجد بها الخدمات المطلوبة لإرضاء السائح.

وتابع: "حتى اليوم نعمل بنظام ملء الكارت أثناء دخول المطار، على الرغم من أن كل مطارات العالم تقريبا قام بإلغائه".

واستطرد: "تلك المنظومة تحتاج لعلاج، حتى نكون فخورين به، وأي دولة في العالم مطاراتها أصبحت مزارات".

ومن جانبه، قال حسام الشاعر رجل الأعمال ورئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية، إنه صدر قرار في وقت سابق، بمنع بناء العقارات على الشواطئ في الصف الأول، في شرم الشيخ والغردقة.

وأضاف الشاعر: "لذلك تجد أن الغردقة وشرم الشيخ، الصف الأول على الشاطئ فنادق فقط".

وتابع: "أما في الساحل الشمالي، هيئة التنمية السياحية لا تملك مترا في الساحل الشمالي، وليس لها ولاية على متر واحد فيه، وانتقل بالكامل إلى جهات أخرى".

وقال حسام الشاعر، إن أسرع نمو سياحي يمكن تحقيقه في الساحل الشمالي.

وتابع: "يمكنني أن أضع هدف وصول عدد السائحين من 5 إلى 7 ملايين في الساحل الشمالي". وتابع: "حاليا لدينا 3 آلاف غرفة فقط في الساحل الشمالي".

بينما يرى أحمد الوصيف رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية السابق، أن الكثير من المستثمرين حصلوا على أراض في الساحل الشمالي، ووجدوا أن العائد من الاستثمار العقاري أسرع من الفندقي أو السياحي.

وقال: "المشكلة ليست دائما مشكلة الحكومة، بعض المستثمرين وجدوا أن الربح العقاري أسرع في الساحل الشمالي".

وأضاف الوصيف، أنه بالنظر إلى قانون الاستثمار الحالي في مصر، تجد أن هناك بعض الحوافز للمناطق التي يتم الاستثمار بها، بخلاف الساحل الشمالي.

وقال: "الحوافز الموجودة في قانون الاستثمار الحالي، تضم البحر الأحمر والغردقة وسيناء بجميع سواحلها".

وتابع: "ووفقا لهذا القانون، فإنني كمستثمر قمت بعمل مشروع في تلك المناطق أحصل على جزء من الاستثمار ويتم خصمه من الوعاء الضريبي وهو أمر مفيد جدا".

وقال: "بعثنا بمذكرة خلال اجتماع مع رئيس الوزراء، بالتفاصيل الخاصة بالحوافز، وبعد المراجعة وجدنا بعض الأمور في اللائحة التنفيذية التي تشترط تطبيق هذه الحوافز، غير موجودة من الأساس".

و قالت نورا علي سيدة أعمال ورئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، إن الشركات التابعة لقطاع الطيران والعاملة بالمطارات، كانت متأثرة ماديا طوال الفترات الماضية.

وأضاف: "كان كل شيء لديهم قديم ومتهالك، من سيور وسيارات وسلالم، وغيرها، وكانت الخدمة الأرضية الأكثر تأثرا".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى