إعلامى سعودى لـ"اليوم السابع": يوم التأسيس يعكس تاريخا عريقا وقوة لدولتنا

تحتفل المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، بذكرى يوم تأسيس الدولة السعودية، الذى يوافق الثانى والعشرين من فبراير من كل عام، وأُقيمت العديد من الاحتفالات الرسمية والشعبية بهذه المناسبة.

وحول ما يمثله هذا اليوم بالنسبة للمواطن السعودى، يقول الإعلامى السعودى محمد المحيا كبير المذيعين فى التلفزيون السعودى لـ"اليوم السابع"، إن يوم التأسيس يعكس تاريخاً عريقاً وقوة متجددة للدولة السعودية، ما يمثل مصدر فخر واعتزاز لكل سعودى، مؤكدا أن يوم التأسيس ليس مجرد احتفال بالذكريات، بل هو تجسيد لقوة الدولة وقدرتها على التكيف والنمو، يعكس هذا اليوم الفخر بالتراث والتاريخ، ويؤكد على التزام المملكة بمواصلة مسيرتها نحو المستقبل، مع الحفاظ على قيمها ومبادئها، ويمثل يوم التأسيس فرصة لتجديد الولاء والانتماء لهذه الأرض الطيبة، ويعزز من وحدة الصف بين أبناء الوطن، إنه رمز للقوة والعزيمة، ومناسبة لتعزيز الهوية الوطنية والفخر بالماضى، مع التطلع إلى مستقبل مشرق.

يضيف "المحيا"، قائلاً: يعود هذا اليوم إلى عام 1727م، عندما أسس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى، التى شكلت نقطة انطلاق نحو بناء مجتمع مترابط وقوى، لقد تأسست الدولة فى منطقة الدرعية، والتى أصبحت رمزاً للتراث الوطنى والهوية السعودية، كانت رؤية الإمام محمد بن سعود واضحة؛ فقد سعى إلى توحيد القبائل تحت راية واحدة، مؤسسًا بذلك أولى لبنات الوحدة الوطنية. وقد ساهمت هذه الوحدة فى تعزيز الأمن والاستقرار، مما أتاح فرصاً للتنمية والازدهار.

ويشير "المحيا" فى حديثه إلى التحديات الجسام التى واجهتها الدولة السعودية على مر العصور، لكن الإصرار والعزيمة وعمق التلاحم الوطنى وقوته كان سببًا فى تعاقب الدولة السعودية منذ عام 1727م حتى الآن، وصد أى عدوان خارجى أو محاولة لخلخلة النسيج الاجتماعى فى الدولة السعودية لتستمر نجاحاتها حتى يومنا هذا، لقد استطاعت السعودية أن تتجاوزها بفضل قيادتها الحكيمة وإرادة شعبها، وصولاً إلى إعلان توحيد المملكة العربية السعودية 1932م على يد الملك عبدالعزيز آل سعود، الذى واصل مسيرة التأسيس والتطوير.

ويضيف "المحيا" قائلا: لقد واصلت الدولة مسيرة التنمية فى المجالات كافة، واليوم تحتفل المملكة بجميع إنجازاتها فى مختلف المجالات، من التعليم إلى الاقتصاد، ومن الثقافة إلى التكنولوجيا، مما يعكس رؤية السعودية 2030،، مشددًا على أهمية العمل الجماعى فى تحقيق الأهداف والطموحات.