شارع المعز.. نواة القاهرة الفاطمية ووضع أساسه جوهر الصقلي

شارع المعز
شارع المعز
محمد عبد الرحمن

يرجع تاريخ شارع المعز إلى عهد الخليفة ألفاطمى المعز لدين الله أول الخلفاء ألفاطميين بمصر، يُعد الشارع حالياً متحفاً مفتوحاً يحوى العديد من الآثار الإسلامية التى ترجع لعدة عصور فضلاً عن الثراء المعمارى وتنوعه بين عمارة دينية، سكنية، تجارية، خيرية وعسكرية.

تنسب تسميته إلى المعز لدين الله، أول الخلفاء ألفاطميين فى مصر، حكمها بين عامى 953 -975. أرسل قائده العسكرى جوهر الصقلي، للاستيلاء على مصر من العباسيين، فدخلها ليؤسس مدينة القاهرة قرب ألفسطاط التى أنشأها عمرو بن العاص، لتكون أول عاصمة لمصر بعد دخول الإسلام إليها، بحسب الهيئة العامة للاستعلامات الحكومية، ويسرد أستإذ الآثار وألفنون الإسلامية محمود إبراهيم حسين قراءاته لتاريخ الشارع قائلا "يتوسط العاصمة الملكية وقت إنشائها، وكان وقتها لا يدخلها عبر الشارع التاريخى عامة الناس إلا بتصريح خاص ويخرج قبل الغروب".

أسماه المؤرخون الرحالة باسم الشارع الأعظم، وهو أول شارع شقه ووضع أساسه "جوهر الصقلي" القائد الذى فتح مصر وبنى القاهرة والأزهر وأطلق عليه شارع "المعز لدين الله ألفاطمي"، وكان الشارع التاريخى وقتدئذ، بحسب محمود إبراهيم الخبير فى شئون الآثار المصرية، يقع على جانبه القصر ألفاطمى الكبير والصغير، وعلى ناصيته الجامع الكبير، منه تخرج مواكب الخلفاء أثناء الصلوات الجامعة، أيام الجمعة والأعياد، والأنشطة والاحتفالات.

وبحسب الموقع الرسمى لمبادرة "حكاية شارع" بعد دخول جوهر للفسطاط العاصمة القديمة، والسيطرة عليها، بات المصريون فى أمان، فلما أصبحوا وحضروا للتهنئة فى المكان الذى نزل فيه جوهر وجنوده، وجدوا أنه وضع أساس عاصمة جديدة، بما فيها الجامع والقصر، وأنه حفر الخندق، وأدار حولها سورًا سميكًا، كما اختطت كل قبيلة من القبائل المغربية التى جاءت معه حارة أو مكانًا لها، عرفت باسمها. هذه المدينة التى أنشئت خلف ألفسطاط، سماها جوهر فى أول الأمر "المنصورية"، فظلت تعرف بذلك حتى قدم المعز، فسماها القاهرة تفاؤلاً بأنها ستقهر الأعداء، ولا سيما أن المؤرخين نسبوا تسمية القاهرة إلى ظاهر فلكية؛ كما نسبت إلى المعز نفسه، فسميت أيضًا "القاهرة المعزية"، أو حتى "مدينة المعز".

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

سامح عبد العزيز.. رحيل صادم وتاريخ مشرف فى السينما والدراما

الانبعاثات الكربونية شبح يهدد أوروبا.. زيادة الحرائق بسبب موجات الحر يؤدى لتكاثف الغازات السامة فى الغلاف الجوى.. ومساعٍ لخفض الانبعاثات بنسبة 90% بحلول 2040.. وارتفاع درجات الحرارة يهدد حياة الآلاف

بدء تلقى أوراق الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ لليوم الأخير

فتح باب التقدم للالتحاق بمدارس المتفوقين وهذه شروط وموعد امتحان القبول

الطريق إلى مجلس الشيوخ.. غلق باب الترشح للانتخابات اليوم.. ولجان قضائية لفحص المستندات والتحقق من صفات المرشحين.. وعرض القوائم وأسماء المترشحين فى اليوم التالى لغلق باب الترشح.. و3 أيام فقط للطعون


الطقس اليوم الخميس 10-7-2025.. أجواء شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء

حرارة الصيف تحرق سيارتك دون أن تدرى.. 7 إجراءات تحميك من الكارثة

وفاة المخرج سامح عبد العزيز بعد تعرضه لوعكة صحية والجنازة من مسجد الشرطة

الزمالك يدرس الاستغناء عن صلاح مصدق لتقليص عدد الأجانب

جلسة خاصة بين ريبيرو ومعاونيه في الأهلي قبل بدء الإستعداد للموسم الجديد


غدا.. آخر فرصة للتقديم على وظائف فى البوسنة برواتب تصل 52 ألف جنيه شهريا

تفاصيل نظام البكالوريا المصرية الجديد × 15 معلومة

موعد بداية استعدادات الأهلي للموسم الجديد وعودة ريبيرو من أسبانيا

محمد عواد يرحل بنفس سبب وفاة أحمد عامر.. أزمة قلبية مفاجئة

وداعًا للطوابير.. تعرف على خطوات الاستعلام عن مخالفات السيارات أونلاين

راجع الآن.. الأسئلة المتوقعة لامتحان الرياضيات التطبيقية لطلاب الثانوية العامة

الاتحاد السكندرى يقدم عرضًا جديدًا لاستعارة مروان حمدى من بيراميدز

درجات الحرارة تلامس الـ42.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الخميس 10 يوليو 2025

الحمصاني: لا اعتماد على سنترال رمسيس وحده.. والحكومة تُحقق فى ملابسات الحريق

وزارة الكهرباء: لا توجد إصابات فى حريق محطة محولات العاشر من رمضان

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى